وزارة التربية والتعليم تناقش كيفية اشتراك القسيس والإمام في توعية النشء
كتبت-ياسمين محمد:
تحت شعار لنعمل معاً من أجل مصر، أُقيمت اليوم الثلاثاء، بديوان عام وزارة التربية والتعليم ندوة بعنوان ''كيف يشترك القسيس والإمام في توعية النشء؟''.
حضر الندوة اللواء محمد أبو حسين رئيس قطاع الكتب، والدكتورة جيهان كمال مدير المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، والدكتورة لبنى عبد الرحيم خبير التربية بوحدة السياسات والتخطيط الاستراتيجي، والدكتور رسمي عبد الملك مقرر لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية، وأعضاء بيت العائلة المصرية، وعدد من شيوخ الأزهر والقساوسة وأعضاء لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية.
وأكدت الدكتورة جيهان كمال أن التعليم أهم المرتكزات التي تضبط حياة الإنسان وسلوكياته، مشيرة الى أن رجال الدين لهم دور محوري وأساسي من أجل توعية الشباب ونشر ثقافة التسامح ومحاربة الفساد والعنف وتحقيق المحبة والانفتاح لقبول الآخر.
وأضافت أن دور الأئمة والقساوسة أساسي في التوعية والتنشئة، و''من هنا لابد أن نولي أبناءنا اهتماما خاصا، ونوجههم إلى الطريق القويم للارتقاء بالعادات، وتوجيههم لمواجهة العادات السيئة المنتشرة مؤخراً مثل الإدمان والتدخين وإيجاد الحلول لها، وتشجيعهم على تبادل وجهات النظر''.
ولفتت إلى ضرورة توجيه الخطاب الديني والابتكار والتجديد، والاستعانة ببرامج العلوم النفسية والاجتماعية وربط منهج الدين بالسلوك الإنساني.
ومن جانبه، أكد اللواء محمد أبو حسين، أن الفترة القادمة تتطلب الحرص على ترابط الوطن خاصة في هذه الفترة الحرجة، مضيفاً أن الوزارة مسئولة عن التربية والتعليم، وأن المصريين نسيج واحد سيبقى أمد الدهر مسلمين ومسيحيين.
وأوضح الدكتور رسمي عبد الملك، أن المؤسسة الدينية وسط تربوي هام بجانب التعليم، وأن هذا هو العام الثالث لإنشاء بيت العائلة، مشيرا إلى أن أهم إنجازات لجنة التعليم ببيت العائلة هو إصدار وثيقة التعليم.
وتطرق إلى بعض أفكار اللجنة وهى مساندة الأسرة من خلال مجالس الآباء والأمناء والمعلمين لبناء الشخصية المصرية القادرة على مواجهة التحديات، وإنشاء جماعات أصدقاء بيت العائلة في كل مدرسة مثل جماعة الأنشطة وذلك بعد موافقة الوزارة، وإعادة صياغة المناهج الدراسية، وعقد اللقاءات مع الطلاب في معسكرات وتبادل الزيارات للمساجد والكنائس، واقترح حضور الطلاب في اللقاءات القادمة للحفاظ على النسيج الوطني.
ومن جهتها أكدت الدكتورة لبنى عبد الرحيم، أن بيت العائلة أخذ على عاتقه أن يكون ترس مساعد لمساعدة المؤسسات في تغيير سلوك النشء لخلق مواطن صالح، لافتة الى أن هناك مؤشرات معيارية لابد من توافر الحد الأدنى منها لدى الطالب عند وصوله إلى المرحلة الثانوية حتى يكون مواطن صالح.
وأوضحت أن الوزارة قامت بعمل دليل مرجعى عن القيم والأخلاق، وأنه من الممكن تعليم القيم والأخلاق في المدرسة من خلال مداخل تربوية، لافتة الى أنه قد تم تضمينها في المناهج المختلفة مثل كتاب القيم وكتاب اللغة العربية.
وأضافت أنه يمكن تضمينها في حصص النشاط أو بالزيارات الميدانية مثل زيارة الأزهر، والكنائس، مشيرة إلى أن الدليل تمت مراجعته مع الأزهر والكنيسة والأوقاف، وأن الكتاب تحت الطبع.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: