مصدر: قوات الحراسة تركوا قطار منوف قبل وصول المحطة لتناول ''حجرين شيشة''

كتب - عبدالله قدري:

كشف مصدر بمحطة قطار الشهداء التي تسبق محطة قطار منوف بحوالي 15 كم، تفاصيل جديدة بشأن حادث انفجار قنبلة بقطار منوف الذي راح ضحيته شرطيين و4 اصابات من العاملين بالمحطة.

وقال المصدر في تصريحات لمصراوي اليوم الخميس، إن قوات الشرطة المكلفة بحراسة قطار منوف تركوا حراسة القطار قبل وصوله إلى محطة منوف دون استكمال الرحلة، واستقلوا القطار العائد إلى كفر الزيات، للاستراحة في محطة الشهداء.

وكشف المصدر، أن قوات الحراسة فضلت النزول في محطة الشهداء دون استكمال الرحلة بحجة تناول حجرين شيشة و فنجان شاي في استراحة محطة الشهداء المركزية، مشيرًا إلى أن إهمال الشرطة كان السبب وراء انفجار القنبلة، حيث قال '' إن ركاب القطار أول من اكتشفوا وجود قنبلة في العربة الأخيرة من القطار، وأبلغوا عمال المحطة بوجود قنبلة الذين بدورهم طلبوا من الشرطة أن توافق على نقل القطار إلى شونة التخزين بعيدًا عن المنشآت والأماكن السكنية حتى لاتنفجر القنبلة في المحطة، وهو ما رفضته شرطة المحطة الأمر الذي أدى إلى تأخر تخزين القطار لمدة ربع ساعة كان يمكن خلالها ابطال مفعول القنبلة''.

وتابع أن الإهمال والكسل وعدم سرعة بديهة أفراد الشرطة كان السبب الرئيس في انفجار القنبلة، بالإضافة إلى أنهم لم يتخذوا إجراءات وقائية لإبطال مفعول القنبلة، وهو ماتمت ترجمته بانفجار القنبلة في شرطيين، مستبعدًا أن يكون أفراد الشرطة على علم بوجود قنبلة بالقطار.

من جانبه، طالب المصدر ( فضل عدم نشر اسمه) بضرورة النظر في أعمار أفراد الشرطة المكلفين بحراسة المحطة الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين ويعملون 24 ساعة، وهو ما يصيبهم بالإرهاق الذي ينعكس بدوره على أدائهم الأمني، خصوصًا وأن محطة الشهداء محطة مركزية تجمع ايرادات التذاكر اليومية من 8 محطات أخرى.

من جانبه، قال مصدر ثان بمحطة منوف، إن أي قطار من المفترض أن يكون عليه قوات أمن لحراسته، إلا أن هذا القطار كان خاليًا من قوات الحراسة المكلفة بتأمينه، مشيرًا إلى أن عامل الفرامل بالمحطة والركاب هم أول من اكتشفوا وجود قنبلة في القطار وطالبوا بعدم تحركه.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا