إعلان

وفاة المترجم والكاتب محمد إبراهيم مبروك عن 71 عاماً

02:29 م السبت 08 نوفمبر 2014

الكاتب والمترجم الكبير محمد ابراهيم مبروك

كتبت- نسمة فرج:

توفى الكاتب والمترجم الكبير محمد ابراهيم مبروك، ظهر اليوم السبت، بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي والتي كان يعالج بها

ومن جانبه نعى الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، الكاتب الكبير، قائلاً إنه فقد بغياب مبروك صديقا مقربا رافقه لأكثر من أربعين عاما، كما فقدت مصر كاتبا طليعيا له دور مؤسس في التكريس للحساسية المصرية الجديدة من بين كتاب جيل الستينيات منذ ان نشر قصته ''نزف صوت صمت نصف كاتب جريح '' التي احتفى بها الكاتب الراحل العظيم يحيي حقي عند نشرها لاول مرة بمجلة '' المجلة''.

ونوه عصفور في بيان له اليوم السبت، بالمساهمات الكبيرة لمحمد ابراهيم مبروك في الحركة الوطنية المصرية وكذلك في حركة الترجمة التي تفرغ لها تفرغا كاملا في العشرين عاما الاخيرة من حياته والتي اثمرت عن العديد من الترجمات التي اصدرها المشروع القومي للترجمة في بداياته .

وأوضح عصفور ان تاريخ الأدب المصري سيتوقف طويلا أمام الاثر الذي تركته المجموعة القصصية لأولى والوحيدة للكاتب الراحل ''عطشى لماء البحر''، التي جعلته عن حق أحد أبرز رموز الحداثة في القصة القصيرة في الستينات كما لا يمكن تجاوز دوره في تأسيس مجلة ''جاليري 68 '' التي كان احد اعلامها الى جانب دوره في تأسيس مجلة'' النديم ''.

وكان مبروك قد ترجم اعمالا قصصية للعديد من كتاب امريكا اللاتينية ومنهت ''بورخيس.. لوجونيس.. إيزابيل الليندي.. خيرار دو ماريا.. إييارجنجوتيا.. أرتور.. أوسلار بيتري''، نشرها في اصدارات المشروع القومي للترجمة، كما نشر بعضها في سلسلة كتاب اليوم وسلسلة الجوائز بالهيئة المصرية العامة للكتاب والتي نشر فيها مجموعتين قصصيتين من أعمال الكاتبة المكسيكية ''أمبارو دابيلا'' هما ''حين تقطَّعتْ الأوصال'' و ''أشجار متحجرة''.

يذكر أن محمد إبراهيم مبروك ولد عام 1943، في محافظة المنوفية، ودرس في كلية الآداب، اعتقل في مارس عام 1967، بسبب انخراطه في التنظيمات اليسارية المعارضة للنظام الناصري.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: