عبد الغفار شكر: مصر لديها حركة حقوقية قوية ولا تنتظر العالم الخارجي لتعديلها

كتبت ـ هاجر حسني:

قال عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان إن ما حدث في جنيف من مراجعة دورية شاملة لحالة حقوق الإنسان لمعظم دول العالم هو إجراء روتيني يحدث كل فترة، مؤكدا أن ما جعل الأضواء تسلط على المناقشات التي جرت على حالة حقوق الإنسان في مصر هو حالة الاستقطاب السياسي والصراع على السلطة بين الإخوان والسلطة الحالية في مصر، وهو ما جعل كل طرف يحشد مجموعة من الدول لتدعمه.

وأضاف شكر في تصريح لمصراوي، اليوم السبت، أن المجلس القومي تقدم بما يقرب من 50 توصية خلال المراجعة خاصة بقانون التظاهر وتعريف التعذيب في القوانين المنظمة، مشددا ''مصر لديها حركة حقوقية قوية ولا تنتظر العالم الخارجي لتعديلها''.

وأشار شكر إلى أنه في عام 2010 كانت عدد الدول التي شاركت في المراجعة الدورية الشاملة 80 دولة، أما خلال هذه المراجعة فشاركت 120 دولة، وبناء عليه تقدمت الدول بتوصيات مختلفة إلى الوفد المصري للنظر فيها ومحاولة تطبيقها.

وأوضح شكر أن أبرز الانتقادات التي وجهتها الدول المشاركة للحالة الحقوقية في مصر كانت متعلقة بأحكام الإعدام التي أصدرت خلال الفترة الأخيرة على أعداد كبيرة من المتهمين على خلفية الأحداث السياسية، بالإضافة إلى التضييقات على المجتمع المدني وحرية الرأي والتعبير والإعلام، وكذلك مجموعة القوانين التي صدرت كقانون التظاهر والجمعيات الأهلية بالإضافة إلى اقتراح إنشاء مكتب إقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالقاهرة.

وأوضح أن هناك توصيات تعلقت بقضايا المرأة والعنف الجنسي، بالإضافة إلى توصيات خاصة بضرورة تخلي مصر عن مادتين من شأنهما دعم التمييز ضد المرأة، بخلاف توصيات خاصة بالفقر والبطالة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا