إعلان

زويل: مصر بحضارتها وعقولها قادرة على التقدم

08:38 م الثلاثاء 16 ديسمبر 2014

الدكتور أحمد زويل رئيس مدينة زويل

كتب- محمد غايات:

أكد الدكتور أحمد زويل، أنه يعرف المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، منذ فترة طويلة، قائلًا "هو ليس جديدًا على المشروع، فعندما كان رئيسًا لشركة المقاولون العرب ساعدنا، في مبنى المشروع الموجود في جاردن سيتي، وكان يتابع العمل بنفسه بحماس، حيث كان يرى أنها رؤية جديدة لمستقبل مصر العلمي".

وقال زويل خلال كلمته أثناء تفقد محلب لمدينة زويل للعلوم، إنه لا توجد دولة في التاريخ قدرت على الصعود والتأثير على شعبها إلا بالعلم والمعرفة، مشيرًا إلى أن الإسكندرية في يوم من الأيام كان يحج إليها العلماء كدولة للعلم، وتقدمت مصر وأصبحت رائدة، وتملك القوة العالمية في تلك الفترة.

وأشار إلى أن مصر بحضارتها وإرادتها قادرة بعقولها على أن تصبح من الدول المتقدمة والحديثة، قائلًا: عندي تفاؤل عن مصر.

وأضاف: "أتمنى وادعو الله أن يُعطى الإعلام وقتًا لمصر المستقبل، مصر العلم، بدلا مما يحدث حاليا".

تجدر الإشارة إلى أن الدكتور أحمد زويل رئيس المجلس الاستشاري الأعلى للمدينة، قام بتقديم عرض تضمن نبذة مختصرة عن المشروع القومي ومكوناته، وما تحقق منه خلال عامين، وما سيضيف لمصر في مجال البحث العلمي، وانعكاسه على الاقتصاد والإنتاج القومي المصري.

وأشار إلى أن المشروع يضم سبعة مراكز بحثية تعمل بالفعل، وتضم نخبة منتقاة من العلماء والباحثين المصريين عاد معظمهم من كبريات الجامعات العالمية.

وأضاف زويل أن جامعة العلوم والتكنولوجيا بالمدينة استقبلت الدفعة الثانية من طلاب مصر النابهين الذين يخضعون لاختبارات دقيقة، وبحد ادني لنتيجة الثانوية العامة 98.5%، يدرسون آخر ما وصل إليه العلم على مستوى العالم  من خلال تخصصات غير موجودة بمصر من أجل بناء جيل جديد قادر على التفكير الناقد والمبتكر.

يشار إلى أن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا تضم خمس مكونات أساسية، هي جامعة زويل: التي تسعى لضم الطلاب المصريين المتميزين في رحلة تعليمية ليصبحوا علماء ومهندسين من الدرجة الأولى، وانطلقت الدراسة بها في 15 سبتمبر بعد قبول 400 طالب تم اختيارهم من بين 8000 متفوق بعد اختبارات علمية دقيقة، وبحد أدنى 98.5% وينتمون إلى 21 محافظة، وحصلوا جميعا على منح دراسية كاملة طوال سنوات الدراسة تقديرا لنبوغهم.

كما تضم مدينة زويل، معاهد أبحاث: لحل المشكلات الهامة بالمجتمع المصري مثل الأمراض الوبائية، والطاقة المتجددة وتحلية المياه، إلخ، وتضم هرم التكنولوجيا: المسئول عن سد الفجوة بين الأبحاث واحتياجات السوق وتقديم صناعات جديدة ستكون مصر متفردة بمعرفتها لها.

وتضم الأكاديمية: التي ستؤهل الطلاب الموهوبين قبيل التحاقهم بالمدينة، وأخيراً تضم مركز الدراسات الاستراتيجية : للتخطيط لمشاريع قومية واسعة النطاق.

وتضم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا 250 فنيا وموظف، وتدير 7 معاهد بحثية، يعمل بها 100 أستاذ وباحث، وحصلت المدينة على منح بقيمة 14 مليون جنيه احداها من صندوق العلوم  والتنمية التكنولوجية بـ10 ملايين جنيه، وذلك لإنشاء مركز التميز لأبحاث الخلايا الجذعية، وقامت المدينة  ببناء أحدث غرفة خالية من ذرات التراب كمركز للنانو تكنولوجي، وتحتوى على أحدث الأجهزة في العالم، تلك الغرفة أساسية لعمليات تصنيع الأجهزة المصغرة، وتصلح للعديد من التطبيقات: صناعة السيارات، تطبيقات طبية حيوية، حاصدات الطاقة وغيرها، كما قامت المدينة بإنتاج 33 ورقة بحثية لمؤتمرات محكمة دولياً، وكذا نشر 65 ورقة بحثية مُحَكّمة في دوريات علمية عالمية رفيعة المستوى وهو ما يعد معجزة بالمقاييس العالمية في فترة عام واحد.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان