على طريقة ''الكبير جاي''.. اعلانات ''الصقر'' مرشحًا للبرلمان تثير جدلًا

كتب- محمد سعيد:

على غرار لافتة ''اتقل يا شعب.. الكبير جاي'' والتي انتشرت في شوارع القاهرة، قبيل الانتخابات الرئاسية السابقة، والتي اعتبرها البعض أنها تخص وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي في ذلك الوقت، قبل الإعلان عن نيته في الترشح في السباق الرئاسي، ولكنها وبعد طول انتظار ولغط إعلامي وتهكمات من قبل بعض الإعلاميين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على فيسبوك وتويتر، تم إزاحة الستار عن الإعلان ليكون إحدى إعلانات شركات المكرونة.

وبعد إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي، قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، يبدأ العد التنازلي لموعد الانتخابات البرلمانية، واختلفت طرق الترويج والدعاية للتحالفات الانتخابية، فوجد أحد المرشحين نفس أسلوب الدعاية الغامضة طريقًا لجذب الناخبين، حيث انتشرت صفحة - لا نعلم من يديرها - على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' تحمل اسم ''الصقر.. من رجال الجيش المصري العظيم مرشحكم تحت شعار معًا لتحيا مصر''.

يقول المرشح ضمن المعلومات التي خصصها لنفسه على الصفحة، أنه من رجال الجيش المصري، وينوي الترشح عن دائرة مدينة نصر أول في البرلمان المقبل تحت شعار معًا لتحيا مصر، وهو نفس الشعار الذي رفعه الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي قبيل الانتخابات الرئاسية.

وأثارت هذه الصفحة جدلاً واسعاً، حيث رجح البعض أن يكون هذا المرشح هو الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، والذي يتواجد في دولة الإمارات منذ فوز الرئيس السابق بجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية على حسابه عام 2012، والذي يتنظر مؤيدوه عودته سريعًا ليقود تحالف الجبهة المصرية في الانتخابات البرلمانية، ولكنه هو شخصيًا لم يعلن عن نيته للترشح حتى ذلك الوقت، فيما اعتقد البعص أن هذه الدعاية الغامضة لرجل المخابرات السابق، اللواء مراد موافي، فهو عسكري وسياسي مصري، شغل عدة مناصب بالدولة كان آخرها مدير جهاز المخابرات العامة المصرية.

''الصقر''.. الأيام القليلة المقبلة ستزيل الستار عن اسم هذا المرشح، الذي سلك طريق الدعاية الغامضة للتشويق وجذب الناخبين، فهل الصقر مرشحًا للانتخابات البرلمانية ؟ أم إعلانًا أخر لمنتج تجاري ؟.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا