إضراب 4000 عامل يتسبب في خسارة قدرها 25 مليون دولار لشركة الحفر المصرية

كتبت – نورا ممدوح:

دخل عمال شركة الحفر المصرية، والتي تعتبر أكبر شركات حفر البترول في الشرق الأوسط، وتمتلك أكثر من 60 جهاز حفر ''بريمة''، بما يمثل ثلثي أجهزة الحفر في مصر، في إضراب عن العمل صباح اليوم السبت، واعتصام مفتوح بجميع مواقع العمل لحين تحقيق مطالبهم كاملة.

وقال محمد حسن، حفار بالشركة، إن ''العمال أعلنوا الدخول في إضراب عن العمل، وتم إيقاف أكثر من 30 بريمة بترول بمختلف مواقع الحفر، وهو ما أدى إلى خسائر كبيرة جدًا بالشركة''، مشيرًا إلى أن بريمات البحر يكون إيجارها في اليوم 150 ألف دولار، وأن إجمالي خسائر جميع الأجهزة تصل إلى 25 مليون دولار.

وطالب العاملون بالشركة، والذين يقدر عددهم بما يقرب من 4000 عامل، بإلغاء ما يسمى بالعقود ''توب بيزنيس''، والتثبيت في العمل حيث أن إدارة الشركة قامت بعمل عقود مقاول للعمال، واستبدالها بعقود عمل تحت إشراف الهيئة العامة للبترول، وعودة جميع المفصولين، وأخذ الإجازة السنوية كاملة وأن تكون خارج الضرائب، وعمل كارنيه علاج أسري بدلًا من كارنيه العلاج الشخصي، وتغيير الشركة الطبية إلى شركة جديدة.

كما طالب العمال بزيادة الراتب، أسوة بشركات الحفر العالمية، حتى يلائم المعيشة بعد رفع رواتب القطاع العام وتطبيقًا للحد الأدنى، وأن يحسب يوم الأوفر تايم بـ 24 ساعة، وأن يكون خارج الضرائب، وتعديل الأرباح إلى خمسة أشهر بدلا من ثلاثة أشهر، وإضافة أسبوع بدل مخاطر من الإجازة السنوية.

وأستكمل العمال مطالبهم، برحيل المستثمر الدانماركي عن شركة ميرسيك لإدارة الموانئ و يمثلها في مصر المدير التنفيذي ''ينز بريلسن''، ورئيس مجلس الإدارة الممثل الشريك المصري، أسامة عبد الوهاب، بالإضافة إلى فتح ملفات الفساد بالشركة، ووضع نظام جديد للترقيات، وصرف بدل المخاطر والعمل في مناطق نائية.

وأعلن العمال أنهم مستمرون في الإضراب، والدخول في اعتصام المفتوح حتى تنفيذ مطالبهم، وذلك بجميع مواقع الشركة مثل الفيوم أبو رديس وسيوة ومطروح والعالمين وكلابشة والسلوم وقارون وطريق الواحات، والسويس وغارب والمنصورة، وبني سويف وأكتوبر.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا