لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في الذكرى الثالثة لتنحي مبارك.. مواطنون: ''السيسي أملنا الأخير''

03:03 م الثلاثاء 11 فبراير 2014

في الذكرى الثالثة لتنحي مبارك.. مواطنون: ''السيسي

كتب – محمود سليم:

''قرر الرئيس حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد والله الموفق والمستعان'' قالها اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس الأسبق حسني مبارك، عصر 11 فبراير 2011 ليعلن نجاح ثورة 25 يناير.

وبعد ثلاث سنوات من رحيل مبارك وتعاقب مجلس عسكري برئاسة المشير حسين طنطاوي ورئيسين على حكم مصر، أحدهما يحاكم حاليًا في عدة قضايا جنائية وهو محمد مرسي الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين؛ وآخر مؤقت وهو المستشار عدلي منصور.

وفي عدة لقاءات متفرقة مع ''مصراوي'' بمواطنين في ميدان التحرير ''مهد الثورة ضد نظام مبارك''، أكدوا أن عصر الإخوان هو الأسوأ خلال السنوات الماضية.

ويرى البعض - معظمهم في نهاية الأربعينات من عمره - أن مبارك ''عرف إزاي يعامل المصريين''، وأحكم قبضته الأمنية بمساعدة وزير الداخلية حبيب العادلي، وأدخل ''الفئران'' داخل جحورهم، قاصدين أعضاء الجماعات التكفيرية والجهادية - على حد تعبيرهم- .

ويصف آخرون المشير عبد الفتاح السيسي بأنه ''رجل المرحلة''، والقادر على إعادة الأمور لنصابها الطبيعة، وعودة مصر لبلد الأمن والأمان، مشيرين أن انحياز المشير لثورة 30 يونيو يعطيه الضوء الأخضر للترشح للرئاسة وتحمل مسؤولية هذا الشعب.

ويعتبر محمد أحمد، وهو محاسب لأحدى المكاتب الخاصة، أن عهد مرسي هو الأسوأ خلال الثلاث سنوات الماضية، لما يسميه بسيناريو ''أخونة الدولة''، وتحويل مؤسسات الدولة إلى خلايا إخوانية تعمل لصالح التنظيم الدولي للجماعة لا لمصلح مصر.

ويتفق معه عبد الله عبد الجليل، الشاب الثلاثيني الذي يرتدي جلبابا قصيرًا وله لحية طويلة، على أن مرسي هو الأسوأ، وذلك ''لأنه لم يطبق شرع الله كما أعلن قبل توليه الرئاسة''، وحَنَثَ (لم يوفي) بكل وعوده من أجل مصلحته الشخصية.

وترى إيمان أحمد، مهندسة، أن المشير السيسي هو رجل المرحلة القادمة، لأنه يحاول إنقاذ البلاد من الإرهاب ''الذي أغرقنا فيه محمد مرسي وجماعته الإرهابية''، وتتمنى أن يكون السيسي هو رئيس مصر القادم لينهض بالبلاد.

ويأمل أيمن عبد الهادي، مرشد سياحي، في عودة الأمن لمصر مرة أخرى، حتى تعود السياحة كسابق عهدا، مشيرًا أن الثلاث سنوات الماضية هم الأسوأ في تاريخ السياحة، ''حيث وصلت نشب الإشغال في بعض الفنادق إلى صفر''.

ويعتقد عبد الهادي أن المشير السيسي هو مفتاح حل هذه المعادلة، ''فهو يحارب إرهاب الجماعات الإسلامية بكل قوته، وبهذا يعود الأمن لمصر وتعود السياحة مرة أخرى''.

بينما يعتقد الرجل الخمسيني، بسيط الهيئة، رُسم الزمن تجاعيد وجهه لتعطيه ضعف عمره، أن مبارك ''أحكم قبضته على جماعة الإخوان'' التي وصفها بسبب ''كل البلاوي اللي بتحصل في مصر''.

ويضيف ''المصريون لم يحسنوا رد جميل مبارك الي خدمهم لثلاثين عامًا متواصلة''، وأشار إلى أن الثورة جاءت لتقطع عيش معظم الناس ''اللي على قد حالهم''، داعيًا عودة الحياة لطبيعتها مرة أخرى.

ويتفق معه عامل النظافة الذي رفض ذكر أسمه، ''خوفًا من قطع عيشه في الحكومة''، في أن أيام مبارك لا تعوض ''حتى في البقشيش التي يعطيه الناس له كمساعدة على تحمل نفقات العيش''.

ويستدرك الرجل الذي غطى غبار الشارع وجهه، أن الأسعار زادت الضعف بعد الثورة، ''والمرتب مابيكفيش''، معللًا أن زيادة المرتب لا تتناسب على الإطلاق مع زيادة الأسعار.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان