إعلان

بالفيديو.. أبو الغيط: ''مبارك قال لي: ستُفتح أبواب جهنم في الشرق الأوسط''

10:37 م السبت 15 فبراير 2014

بالفيديو.. أبو الغيط: ''مبارك قال لي: ستُفتح أبواب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الحكيم:

قال أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، إن العداء بين صدام حسين، رئيس العراق الراحل، وحافظ الأسد، رئيس سوريا الراحل، كان قديماً لذلك وقفت سوريا مع التحالف الدولي ضد العراق أثناء غزوها الكويت.

وأضاف خلال حواره لبرنامج "ذاكرة التاريخ" المذاع على فضائية "روسيا اليوم"، السبت، أن موقف سوريا كان على النقيض مع احتلال أمريكا للعراق وما كان لسوريا أن تظهر في وضع المؤيد لغزو وتدمير القوات المسلحة العراقية لذلك اتجهت سوريا لتسهيل عبور المجاهدين واستقبلت البعثيين الفارين داخل دمشق إلى حد أن الجانب البريطاني والأمريكي عقد سلسلة اجتماعات مع السوريين لمساعدتهم للسيطرة على حدودهم.

وأوضح أن سوريا معنية بإبقاء الوضع ساخناً في العراق لكي لا تتفرغ أمريكا لسوريا، ورد الفعل الأمريكي منذ 2005 ضد سوريا هو وضع رد فعل منطقي للغاية من الولايات المتحدة الأمريكي لتدفع سوريا ثمن مقتل الجنود الأمريكيين.

وأوضح أن مصر كانت تساعد سوريا للحفاظ على نفسها وتوضيح الصورة لها، والرئيس الأسبق حسني مبارك كان يشعر بنبرة استعلائية من الرئيس بشار الأسد وكأنه يلقي محاضرة للجميع، حتى أن العاهل السعودي سمى بشار بهذا الشاب الأرعن.

وأشار إلى أن خطاب بشار في شهر أغسطس 2006 كان اسوأ الخطابات على مستوى تاريخه في مواجهة حلفاءه التقليديين مصر والسعودية، خاصة حينما قال : "وكان هناك من يدعون الحكمة في معرفتهم بالأوضاع وظهر أن لا حكمة لديهم وهؤلاء أنصاف الرجال".

وتابع: "اتصل مبارك بي تليفونياً رغم أنه لا يتحدث إطلاقاً في الهاتف المحمول ودائماً يتحدث عن الحديث دائرة مغلقة وكأنه يعلم أن كل مكالماته مخترقة، وقال لي "شفت الأسد" وقلت له "أجل".

وأضاف: "مبارك كان غاضباً حينما وقعت عملية حزب الله في 12 يوليو 2006 وكنا في مجلس الوزراء المصري وبعد نصف ساعة من العملية اتصل بي مبارك قال هل علمت بما حدث؟ هذه العملية ستفتح أبواب جهنم في الشرق الأوسط" لأن اسرائيل لديها رعونة وستتصرف بشكل غير مسبوق".

وقال مبارك حينها إن "حكام تل أبيب لا يعرفون عسكرياً ويريدون إثبات أنهم أسياد الاستراتيجية العسكرية سيتصرفوا بحماقة لا يتحملها الوضع في الشرق الأوسط، وقال لي أسافر فورا ً12 يوليو 2006 إلى سوريا وتلتقي بالرئيس بشار الأسد، وتعبر له عن تحذيري ألا يخوض في هذا الأمر ولا يتدخل في شكل يؤدي إلى انجراف سوريا لصدام مع اسرائيل لأنه سيدفع ثمن غال في هذا الصدام ويساعد في الإفراج عن الجنود الاسرائليين، وأن أحذر الأسد يحذر من الانجراف للمواجهة".

وتابع: "اتصلت وأظهر الأسد تجاوباً كبيراً معي، وقال لي وليد المعلم، وزير الخارجية السورية "أحمد لعل إيران وراء هذه القصة".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان