نجل الشاطر يدين العنف ويطالب الإخوان مراجعة أنفسهم ودينهم
كتبت-عبير القاضي:
أدان حسن خيرت الشاطر نجل القيادي الاخواني خيرت الشاطر، ما تفعله جماعة الإخوان المسلمين من ''شماته'' لحرق السيارات الخاصة بأفراد الشرطة، مطالباً إياهم بمراجعة أنفسهم ودينهم.
وأضاف حسن الشاطر من خلال حسابه الشخصي علي موقع ''فيسبوك ''، السبت، ''أنا لم أتخاذل يومياً في الدفاع عن ديني و وطني وحقي وحريتي، لست معتاداً علي التعليق علي الأحداث الجارية ولكن هذا لا يمنع اعتراضي التام عن أي عنف أو تفجير أو قتل متظاهرين، ولكن ما يحدث الآن أري فيه خطاء جثيم وقع ويقع فيه عدد كبير من مناهضي الانقلاب العسكري، الخطاء هو الشماتة في حرق سيارات أفراد من الداخلية أو من الجيش أو رجال الإعلام''.
وتابع قائلا :'' أرجو ممن يحرقون أو يوافقون أو يدافعون أو يشمتون أن يراجعوا أنفسهم ويسمعوا لرأي الدين الإسلامي في هذه الموضوعات، لست شيخاً ولست فقيه لأحكم في مثل هذه الأمور من الناحية الدينية ولكن أعتقد أنه لا يجوز، الأمر الآخر لمن يظنون أنه من حقهم الانتقام لدماء ذويهم وحرية أهليهم فمثل هذه الأمور كحرق السيارات تكون حقاً لهم''.
وأشار إلي '' أننا لسنا في غابة لكي يأخذ كل منا حقه بيده، نعم الدين أمرنا بالقصاص ولكن هناك من يقوم بهذا كما أمرنا ايضاً الدين، إن كان قضاء مصر لن يُدين ويعاقب القتلة والمحرضين الحقيقين فالله موجود وسيقتص لكل مظلوم من كل ظالم، لابد أن نكون منصفين فالمبادئ لا تتجزأ والعنف مرفوض بكل أنواعه من أي طرف كان''.
وناشد نجل الشاطر السلطة الحاكمه قائلا :''أنى ليس لى أي تنظيم سواء في الإخوان أو التحالف فلا أعرف إذا موقف التحالف والإخوان مما يحدث، أقول لسيادتكم إذا كنتم توافقون علي هذا فلابد أن تراجعوا موقفكم وإذا كنتم رافضين لهذا فلابد أن تخرجوا لمناصري التحالف والجماعة وأن تنتقدوا ما يحدث بشكل واضح''.
وأكد قائلا :'' أن أبي ''نائب المرشد'' علمني ورباني علي عدم الشماتة في أحد والله شاهد علي هذا، لا تقلق يا أستاذ أحمد موسي فنحن لا نشمت أبداً ونرفض ماحدث في سيارتك وندعوا الله أن يعوضك خير ولكن هذا لا يمنع أني من أشد المعارضين لكلامك وأفعالك وسياساتك وتحريضك الواضح علي الشباب الثائر وتشويهه وايضاً لا أخفي عليك أنني اختصمك أمام الله وسأقتص منك يوم القيامة علي كل أذي لحق بنا كأسرة بشكل عام وبوالدي بشكل خاص أنت وكل من يشارك في هذا''.
وقال ''إنه لم يشمت في المقدم محمد مبروك وهو من اعتقل والده وأهان أمه، بل بالعكس رفضنا ما حدث ودعونا علي من قتله، إذا كنتم يا سيادة الضباط ممن قتلوا أو شاركوا في قتل أي مظلوم فالله سيقتص منكم فالدنيا قبل الآخرة لأن هذه سنة الحياة، عذراً علي الإطالة ولكن كتبت ملخص ما أنا مقتنع به وأرجو من أي أحد يعارضني أن يناقشني نقاش موضوعي وان ينتقدني نقداً بناء لا هدام، واخيراً الله وحده يعلم مدي صدق هذه الكلمات''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: