لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ضباط شرطة: هؤلاء الأصلح لقيادة الداخلية

03:22 م الإثنين 24 فبراير 2014

ضباط شرطة: هؤلاء الأصلح لقيادة الداخلية

كتب ـ حسن الهتهوتي:

من هو وزير الداخلية القادم، إن رحل اللواء محمد إبراهيم عن منصبه؟.. سؤال بات يشغل الشارع المصري، والعاملين بجهاز الشرطة، بعد أن إعلان الدكتور حازم الببلاوي، تقدم حكومته باستقالتها، صباح الاثنين.

أسماء طرحها ضباط شرطة، وأسماء ظهرت على الساحة في الفترة الأخيرة، على أنها ستخلف اللواء محمد إبراهيم، الوزير الحالي، في القيادة، بعد عام و49 يومًا، قضاها ''إبراهيم'' في منصبه، منذ أن اختاره الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء في عهد الرئيس السابق محمد مرسي، وزيرًا للداخلية، لكن هل يأتي الوزير من ضمنها، أم تُطرح أسماءً أخرى في الحكومة الجديدة؟!... ومن يراه ضباط الشرطة، أصلح للقيادة، وماذا يُريدونه فيه؟!.

يقول ضابط برتبة لواء، في موقع هام بالوزارة، أن الفترة القادمة تتطلب شخصًا قوياً، وقد يكون بين اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، أو اللواء أحمد حلمي، مساعد الوزير للأمن، مشيرًا إلى أن الأول (الصغير) يمتلك ما يُميزه عن اللواء حلمي، وأخلاقياته عالية، إلا أن موقع الأخير (حلمي) في الوزارة، قد يُجعله قريبًا من المنصب، حسب قوله.

وأضاف لواء الشرطة، أنه يتمنى أن يعود اللواء أحمد جمال الدين، لأنه سيكون واجهة أفضل للوزارة ـ على حد قوله ـ وهو رجل أمن عام، ومطلوب في هذه المرحلة من لديه خبرة في مجال المعلومة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه قد يرفض العودة لهذا المنصب، بعد أن أُقيل منه، 5 يناير 2013.

وأشار عميد شرطة إلى أن اسم وزير الداخلية لن يفرق كثيرًا معهم، قائلًا ''كل وزير يأتي سيضع سياسة، لكن المهم هنا، من سيُنفذ هذه السياسة، وبالطبع، نحن من ننفذها، والأمر يتوقف علينا، فطالما نعمل بما يُرضي الله، فلن يتغير شيئًا''.

بينما أبدى ضابط برتبة عقيد، رغبته في استمرار اللواء إبراهيم، مؤكدًا أنه واجه صعوبات كثيرة، في ظل ضعف في الإمكانيات المادية والبشرية، بجانب أن الجهاز كان مخترقًا من قبل جماعة الإخوان، خلال فترة حكمهم للبلاد، ولم يُقصر اللواء ''إبراهيم''، وأكرمه الله وأصبح بطلًا في عيون المصريين، بعد أن وضع رقبته على حبل المشنقة، بسبب موقفه من نظام ''مرسي''، على حد تعبيره.

وعن المرشحين الأفضل لخلافة إبراهيم حال اعتذاره عن الاستمرار في منصبه إذا طُلب منه ذلك، قال إن اللواءين أسامة الصغير، وسيد شفيق، مساعد الوزير للأمن العام، هما الأفضل لهذا المنصب.

ضابط برتبة نقيب، قال إن أي عاقل من بين القيادات الحالية لوزارة الداخلية سيرفض هذا المنصب، لأنهم يعلمون مدى خطورته، وأن من سيُصبح وزيرًا سيضع نفسه ضمن قائمة الاغتيالات، مرجحًا رفضهم لتقلد هذا المنصب.

وأشار الضابط إلى أن الاتجاه ربما يكون للقيادات السابقة، خاصة من يظهرون كثيرًا عبر شاشات التلفاز، من بينهم اللواء محمد نجيب، أو فاروق المطرحي، أو سيد شفيق، أو أحمد حلمي، لكنه أعرب عن رغبته في أن يأتي اللواء مجدي البسيوني، لخبرته في التعامل مع الإرهاب، حيث كان يشغل منصب مدير أمن أسيوط، في فترة أعمال العنف، وقضى على الإرهاب، على حد قوله.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان