''المرشدين السياحيين العرب'': ''السياحة تدهورت بسبب الإعلام والإخوان''
كتبت - ندا أسامة:
عقد مركز العقل العربي للقانون والحريات وحقوق الإنسان، الخميس، مؤتمرا تحت عنوان ''الأمن القومي المصري بين العمق التاريخي والتحديات المعاصرة ''..
افتتح المؤتمر على طه، مدير المركز، الذي أكد خلال كلمته أنه لا خلاص للأمة العربية إلا بوعي ووحدة أبنائها والتعاون بين مركز العقل العربي واتحاد المرشدين السياحيين العرب جاء كرغبة لمحاولة التواجد والمشاركة بدور داخل جامعة الدولة العربية، مؤكداً أن العدو الصهيوني عمل على تشتيت العرب، وإبعادهم عن قضيتهم الرئيسية وهى تحرير فلسطين.
ومن جانبه، أشار محمد غريب، رئيس اتحاد المرشدين السياحيين العرب، إلى أن الدستور الحالي ليس الأفضل ولكنه المناسب لما تمر به البلاد حالياً، مشددًا على أن مصر دائما كان يمتاز حكامها منذ الحكم الفرعوني بالنظام والحضارة بالعالم أجمع.
أكد غريب أن التاريخ يعيد نفسه فالمصريين دائما يتصفون بالعظمة والقدرة على الانتصار على أعدائهم منذ الحروب السابقة التي كانت تشهدها مصر منذ القدم والتي كان دائما المصريون ينتصرون خلالها ولكن ما يختلف مقارنة بالوضع الحالي بأن المصريين منذ القدم كانوا يخرجون لمحاربة أعدائهم ولا ينتظرون حتى تحتل مصر وأن مصر دائما مستهدفها ولكنها مقبرة لمن يحاول السعي لاحتلالها.
وقال إن دور المرشدين السياحيين هام في نهوض وضع مصر الاقتصادي من خلال تعاملهم مع الوفود السياحية، حيث أن المرشد يعتبر جزء لا يتجزأ من الأمن القومي للبلاد.
وأشار أن هناك محاولات مستميتة للغرب لإنشاء الشرق الأوسط الجديد ولكن الشعب المصرى يعى هذا تماما ولن يسمح بحدوثه مؤكداً على أن الاتحاد يحاول العمل على توحيد الأوطان العربية حيث قد تقدم خلال مؤتمر الاتحاد الدولى للمرشدين الذى عقد بلبنان منذ عدة أشهر ببرنامج لتوحيد الأوطان العربية خلال عدة مشروعات مشتركة.
وأكد أن ما تشهده مصر من تدهور سياحي، شارك في صنعه جماعة الإخوان والإعلام المضلل، واصفاً السياحة بأنها تمثل عائد اقتصادي هام لمصر لما تمثله من كونها أكبر سلعة تصديرية.
وقال عبد الرحيم ريحان، أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، إن الأساس في استرداد المصريين لسيناء هو تواجد المواطن داخلها واستغلال مواردها، مؤكداً أنه منذ استرداد المصريين لسيناء وما زالت غير مستغلة حتى الآن على الرغم من احتوائها على العديد من مقومات السياحة التي لو اهتمت الدولة باستغلالها بشكل أمثل ستكون مصدر عائد اقتصادي هام لمصر.
وطالب ريحان بضرورة البحث عن القواسم العربية المشتركة وتفعيلها بشكل سليم للنهوض بالوضع المصري وتوطيد العلاقات العربية وتحويل الآثار كمادة للتنمية من خلال استخدامها طبقا للمادة العملية التي تؤكد أن أغلب الأماكن الأثرية بمصر لها طابع قداسي وتأثير نفسي إيجابي على الأشخاص.
حضر المؤتمر، على طه، مركز العقل العربي للقانون والحريات وحقوق الإنسان، ومحمد غريب، رئيس اتحاد المرشدين السياحيين العرب، والنقيب السابق لنقابة المرشدين السياحيين، وعضو اللجنة الدولية لخبراء السياحة، وعبد الرحيم ريحان، أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، وعددا كبيراً من المرشدين السياحيين والشخصيات العامة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: