سباق الرئاسة.. ''تراجع'' و''تردد'' و''أسماء جديدة'' والجميع يترقب ''حسم'' السيسي
كتب- محمود سليم:
اقترب المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، من حسم أمره وإعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية، ومازال مرشحي الرئاسة المحتملين لم يحسموا أمرهم من الترشح للرئاسة منتظرين القرار النهائي للمشير.
ومن المقرر أن يتم فتح باب الترشح للرئاسة رسميًا 19 فبراير الجاري.
المشير يحسم أمره
اقترب القائد العام للقوات المسلحة من الاستجابة مطالب الشعب وإعلان ترشيح نفسه رسميًا لرئاسة الجمهورية، ومن المنتظر أن يُنهي المشير الشد والجذب الحادث حاليًا خلال أيام.
واتسعت الحملات الشعبية المؤيدة لترشح وزير الدفاع، لتشمل حملة ''بأمر الشعب''، و''السيسي رئيسيًا''، و''كمل جميلك'' التي أعلنت جمع 25 مليون توقيع لتأييد السيسي من مختلف أنحاء الجمهورية.
وبات السيسي هو الأقرب للفوز بالرئاسة بسبب شعبيته الهائلة بعد الإطاحة بحكم الإخوان المسلمين وانحيازه لثورة 30 يونيو، إضافة إلى دعم الفريق أحمد شفيق واللواء مراد موافي له.
خالد علي يعيد التفكير
يعيد المحامي الشاب خالد علي، التفكير في ترشيح نفسه للرئاسة مرة أخري وتقديم نفسه كمرشح للثورة، بعدما زادت المطالبات داخل حملته الانتخابية بتقديم نفسه منافسًا للمشير السيسي.
وتستعد الحملة للمنافسة الشرسة – بحسب تصريحات مسؤولين بها – بين خالد علي والسيسي، قائلةً ''لا بد أن يكون هناك صوت يعبّر حقيقة عن الثورة وحلم شبابها''.
والمتوقع أن يجتمع خالد علي مع زعيم التيار الشعبي حمدين صباحي، للاتفاق على مرشح واحد يتم الوقوف خلفه حتي لا يتم ''شق الصف الثوري''.
كن رئيسي تؤكد ترشح عنان
أعلنت الحملة الشعبية لتأييد الفريق سامي عنان ''كن رئيسي''، بأن رئيس الأركان السابق سيعلن الترشح رسميًا نهاية شهر فبراير الجاري بعد فتح باب الترشح للرئاسة.
وتجهز الحملة التي أسهها - خالد العدوي المحامي - فيلمًا وثائقيا, سيتم إذاعته بعد قرار الفريق سامى عنان, النهائي بالترشح للرئاسة، يتضمن دور الفريق عنان الوطني في حماية مصر، والرد على جميع الشائعات التي طالت الفريق بالوثائق والمستندات.
صباحي وأبو الفتوح يواصلان التردد
ويواصل رئيس حزب مصر القوية، عبد المنعم أبو الفتوح، القيادي الإخواني السابق، التردد بشأن الترشح للرئاسة، وتتشاور الهيئة العليا للحزب فيما بينها لحسم قرار الترشح الذي نفاه أبو الفتوح قبل ذلك.
وأصاب الجمود حملة التيار الشعبي باستثناء الاجتماع المُنتظر مع خالد علي، حيث مازال يتخوف البعض من ''شق الصف'' والبعض يخشى مواجهة السيسي في الانتخابات.
ولم يستقر حمدين صباحي ولا حملته على الترشح رسميًا للرئاسة.
شخصيات جديدة في السباق
أما الدكتور الجامعي حامد طاهر، نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق، الذي أعلن ترشحه كأول مرشح مدني للرئاسة، فأعلن عن تبنيه برنامجًا طموحًا بجدول زمني محدد وأفكار قابلة للتنفيذ يضع البلاد على المسار الصحيح، مضيفًا ''أنه لا يملك عصا سحرية لتحقيق أمال وطموحات الشعب المصري''.
وحدد الأستاذ الجامعي في برنامجه ملامح التعامل الخارجي لمصر، نافيًا قطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية أو قطر، حال فوزه بالرئاسة، والعمل على استغلال العلاقات السعودية المصرية الوطيدة والمتميزة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: