معتمرو فندق المدينة المحترق دون ''غطاء دبلوماسي''

المدينة المنورة- أحمد الليثي:

سادت حالة من الاستياء صفوف المعتمرين المصريين في المدينة المنورة بعد حادث الحريق بفندق "إشراق المدينة" وذلك بسبب عدم وجود القنصل المصري بجانبهم رغم مرور أكثر من 12 ساعة على الحادثة.

وقال المعتمرون لـ"مراسل مصراوي" إنهم حاولوا التواصل مع ذويهم فى مصر غير أن عدم توافر "غطاء دبلوماسي" لم يمكنهم من ذلك.

وأكد المعتمرون أن الفندق المحترق لم يكن يتوافر به شروط السلامة، فرغم ضخامة البناء المكون من 16 دورًا وأكثر من 640 غرفة، إلا أن مخارج الطوارئ "صغيرة" وقليلة العدد - مخرجين فقط- وهو الأمر الذي أدي لتفاقم حجم الكارثة.

ولجأ المعتمرين المصريين إلى محاولة إنقاذ أنفسهم وأطفالهم عن طريق "بطاطين مبللة"، وقال المعتمرون إن أجهزة الحماية المدنية السعودية لم تتمكن من السيطرة على الحريق فى الوقت المناسب لضعف قدرتها على التعامل مع مثل تلك الكوارث.

على صعيد متصل، قال مدير مستشفي الأنصار فى تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، التي تبعد عن الفندق بـ500 متر، إن عدد الجثث الموجودة في الوقت الحالي لدي المستشفي 4 جثث، أثنان لطفلين مصريين أختنقوا على إثر الحريق فيما تبقي الجثتان الأخريتان مجهولتان، علاوة على أكثر من 125 مصابًَا، مشيرًا إلى عدد أخر من الجثث موجود لدي مستشفي فهد ومستشفي عام أخر.

وأكد مدير المستشفي أن والدة الطفلين القتيلين "أًجهضت" بسبب حزنها علي فراق ولديها، مشيرًا إلى أن الطفلين "مصريين قدموا من الكويت لتأدية العمرة".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا