''عادل العدوي''.. وجه غير جديد.. ينتظره العديد من المشكلات في وزارة الصحة
كتبت- ياسمين محمد:
ظل اسم وزير الصحة مجهولاً حتى ساعات قليلة قبل حلف اليمين الدستورية، السبت، أمام رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور ، ويبدو أن هذا الغموض الذي أحاط بالاسم كان يرجع إلى كثرة الأعباء التي تنتظر وزير الصحة الجديد ، من مشكلات كثيرة يعاني منها الاطباء والمؤسسات الصحية في مصر ، واضرابات متتالية يدخل فيها الاطباء منذ بدء العام .
وقد حُسم المنصب للدكتور عادل العدوي ، وهو اسم غير جديد على وزارة الصحة ، حيث كان مرشحاً لشغل المنصب عام 2011 في حكومة الجنزوري ولكنه حسم للدكتور فؤاد النواوي ، كما كان مساعد لوزير الصحة لشؤن الطب العلاجي في ثلاث حكومات متعاقبة وهي حكومات الدكتور اشرف حاتم والدكتور عمرو حلمي والدكتور فؤاد النواوي .
شغل العدوي بعد خروجه من وزارة الصحة ، منصب نائب رئيس جامعة بنها للدراسات العليا والبحوث ، كما أنه رئيس لجمعية جراحة العظام المصرية .
وقد تخرج العدوي في كلية الطب بجامعة القاهرة عام 1980 ، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في جراحة العظام ، و أشرف على نحو 300 رسالة علمية في جراحة العظام ، كما أنه عضو في العديد من الهيئات الحكومية الدولية مثل الاكاديمية الدولية لجراحة العظام .
وقد ساهم العدوي ، خلال توليه منصب مساعد الوزير ، في ارسال قوافل طبية لعدد من الدول الافريقية لدعم العلاقات الدبلوماسية ، بالإضافة إلى تخصيص الرقم 137 لخدمة الطوارئ .
وبدءاً من اعلان اسمه وزيراً للصحة ، اختلف الاطباء فيما بينهم ، حيث أصدرت حركة أطباء بلا حقوق عام 2011 بياناً عند طرح اسم الدكتور عادل العدوي لاول مرة ، توضح فيه أن تعيينه وزيراً للصحة يعني عدم وجود نية حقيقية للتغيير داخل الوزارة ، وذلك لانه كان مسؤول الطب العلاجي في الوزارة ، ولم يلمس الاطباء أي تغيير، وقد أعادت الحركة نشر البيان مرة أخرى عقب اعلان اسم العدوي وزيراً للصحة .
بينما الدكتور أحمد حسين عضو اللجنة العليا لإضراب الأطباء ، فقد أوضح ، أن العدوي ، كان على تواصل مع الاطباء في كثير من المشكلات أثناء وجوده بالوزارة ، كما شارك في العديد من الملفات مثل متابعة المصابين في احداث ميدان التحرير ، وكذلك متابعة المستشفيات الميدانية وعمل الاسعاف .
وبعد خروجه من الوزارة كان على تواصل مع الاطباء بخصوص الحالات الانسانية وكان يساهم في حلها ، كما كان يؤيد مطالب الاطباء ويدعم رؤيتهم لإصلاح المنظومة الصحية ، وشارك في فاعلية '' جنازة الصحة المصرية الرمزية بدءاً من ميدان التحرير حتى ماسبيرو .
وأضاف حسين ، في تصريح لمصراوي ، أنه تناقش مع العدوي بشأن مشروع الحوافز ، وأوضح له أنه مشروع كارثي سيؤخر الوضح الصحي في مصر ، ولم يعترض الوزير حينها .
وتابع حسين '' في النهاية أتوجه للوزير الجديد برسالة أتمنى أن تصله ، وأنت خارج الوزارة رأيت لديك قناعات جيدة لإصلاح منظومة الصحة ، وأنت الآن على قمة الجهاز التنفيذي بالوزارة أتمنى أن أرى هذه القناعات وهي واقع يتم تنفيذه'' .
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: