إعلان

فيديو- الزيات: من يُقصي الإسلامين مصيره القمامة.. وعبدالمنعم: يجب استئصال الإخوان

11:34 ص الإثنين 10 مارس 2014

فيديو- الزيات: من يُقصي الإسلامين مصيره القمامة..

كتبت - سحر عزام:

قال منتصر الزيات المحامي والمفكر الإسلامي، إن الشعب المصري شعب متدين وأن تيار الإسلام السياسي جزء أصيل من هذا الشعب وأن من يحاول إجهاض وإقصاء هذا التيار سيكون مصيره صناديق القمامة حسب قوله، مشيرا لمعارضته لحكم الرئيس السابق محمد مرسي وعدم رضائه عن الكثير من السياسيات التي أتبعها مرسي على حد قوله.

وأضاف الزيات في مناظرة تلفزيونية ببرنامج "بوضوح" على شاشة قناة "الحياة" مع البرلماني السابق علاء عبدالمنعم :"أنا لم أكن راضيا عن حكم الإخوان، وارتفع صوتي بالمعارضة أيام حكم محمد مرسي للدرجة التي جعلت قيادة إخوانية كبيرة تتهمني بالعمل مع الثورة المضادة، ولكن معارضتي لمرسي كانت مع ولائي له كرئيس منتخب، وأنا ندمان جدا على عدم ذهابي لاعتصام رابعة العدوية كثيرا وعدم اعتصامي هناك، وأنا ذهبت لرابعة بإرادتي انحيازا للشعب الذي اختار مرسي ودعما للشرعية الدستورية ورفضا لإقصاء مرسي بغير الطريق الديمقراطي".

وأوضح المفكر الإسلامي، أن العنف في سيناء قديم منذ عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتراجع في عهد الرئيس السابق محمد مرسي لفتحه قنوات حوار مع أبناء سيناء حسب قوله، مشيرا إلى أن 95% من أبناء سيناء سلفيين معتدلين وأن 5% فقط هم من يمارسون العنف على حد قوله.

وتابع :"أنا بتطلع للمستقبل، ولكن بحاسب الآن على كل كلمة بقولها، فأنا مش عايز اتحبس، فمن يتكلم الآن يتم حبسه وتلفيق قضايا له لكي يدخل السجن، وأنا لم أكون رأي بعد في الانتخابات الرئاسية القادمة انتظارا لفتح باب الترشح، ولكن اعتقد أن التيار الإسلامي قد يمنح صوته لسامي عنان في حال خوضه الانتخابات في مواجهة عبدالفتاح السيسي".

وشدد منتصر الزيات على أهمية المصالحة الوطنية مع جماعة الإخوان المسلمين في إطار من القواعد المنظمة والشفافة والنزيهة لهذه المصالحة، لافتا إلى أن مصر بدون هذه المصالحة ستكون في حالة عجز و ستستمر في حالة من استنزاف الطاقات بما يؤثر سلبيا على السياحة والاستقرار والاستثمار حسب قوله.

وأشار الزيات بعد ذلك لوجود اختلاف بين محاكمة مبارك ومحاكمة مرسي من خلال قيام المؤسسات التي أخفت الأدلة في قضية مبارك بتوفير أدلة لإدانة مرسي حسب قوله. لافتا إلى وجود إجماع شعبي على محاكمة مبارك في مقابل كون مرسي رئيسا أتى بثورة وانتخابات شعبية على حد قوله.

ومن جانبه اتهم علاء عبدالمنعم البرلماني السابق جماعة أنصار المقدس بأنها الظهير والنصير المسلح لجماعة الإخوان المسلمين، موضحا أن هذه الجماعة لم تقم برفع السلاح وارتكاب أعمال عنف إلا بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي حسب قوله.

وأكد عبدالمنعم أن حركة 6 أبريل تعمل لصالح جماعة الإخوان المسلمين من خلال وصفهم لما حدث في مصر في 30 يونيو في العام الماضي بالانقلاب ومحاولتهم خرق قانون الانتخابات وكسر هيبة الدولة لصالح الإخوان حسب قوله.

وطالب البرلماني السابق بضرورة استئصال جماعة الإخوان المسلمين سياسيا وتقديم قياداتهم لمحاكمة عادلة ناجزة، مشددا على أن جماعة الإخوان لا يتم ردعها عبر الحوار والمفاوضات وإنما بالقانون على حد قوله.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان