إعلان

جبرائيل: 100 ألف قبطي هاجروا من مصر أثناء حكم الإخوان

06:03 م الإثنين 10 مارس 2014

جبرائيل: 100 ألف قبطي هاجروا من مصر أثناء حكم الإخ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت ـ هاجر حسني:

عقدت منظمة الاتحاد الوطني لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، مؤتمر حول هجرة المسيحيين في العالم العربي و ذلك بحضور كلا من يحيى الجمل، الفقيه الدستورى، وأحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر ورئيس مؤسسة التآلف بين الناس.

من جانبه قال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن قرابة 100 ألف قبطي هاجر من مصر أثناء فترة حكم الإخوان، بعد استحلال أموالهم ودمائهم وتقلص عدد المسيحيين فى العراق فمن مليون ونصف عراقي مسيحي إلى 450 ألف وفى فلسطين من مليون مسيحي إلى 50 ألف مسيحى، وفى لبنان كان يشكل المسيحيين 70% فيمثلون الآن 33% وفى ليبيا يتم قتل الأقباط على هويتهم الدينية.

وأضاف جبرائيل، خلال كلمته بالمؤتمر أن المسيحيون فى المشرق العربي لأكثر من نصف قرن فى اضطهاد وظلم حكومات راديكالية وثقافات دينية متشددة لا ترى الآخر إلا أقل شأنا، ما دفعهم للهجرة بعد وصفهم بالأقلية، وفى بعد البلدان يمثلون نسبة كبيرة من سكان الدولة العربية وشمال أفريقيا، فتهجيرهم قصريا ووصفهم بالكفر دون تحرك الحكومات المعنية، ومثال ذلك ما حدث في مصر خلال أربعة عقود من الزمن عندما كان يمثل الأقباط فى البرلمان بالتعيين، ولا يصدر قانون ببناء دور عبادتهم، وخلوهم من الجهات السيادية، وما يحدث فى بلاد مثل العراق وغيرها في بعض البلاد العربية مثل إجبارهم على دفع الجزية فى سوريا وهدم كنائس فى حلب ودمشق، وأثر ذلك هجرتهم.

و تابع ''تهجير المسيحيين أدى إلى الإختلال الخطير فى المعادلة السياسية والخريطة السياسية لهذه الدول وأصبحت يسيطر عليهم بعد ثورات الربيع العربي المشهد السياسي الديني المتطرف'' كذلك الإخلال بالتركيبة السكانية والثقافية لتلك الدول فربما فى غضون سنوات ليست بالبعيدة تطمس الهوية القبطية فى مصر والسريانية فى سوريا والمارونية فى لبنان والاشورية فى العراق والمقدسية فى فلسطين''.

و استطرد أن التهجير أيضا أدى إلى الإختلال الرهيب فى الموازين الإقتصادية اذ بهجرة رؤس الاموال المسيحية والتي تمثل فى مصر ما يقارب التلت وفى لبان ما يقارب ال 60% ربما يؤثر ذلك على العصب الأقتصادى لتلك الدول، بالإضافة ترك المسيحيين لتلك البلاد مما يشكل خطر تنامى التشدد الديني والحركات المتطرفة وضعف القوى الليبرالية الإسلامية والوسطية الإسلامية التي يمثلها الازهر الشريف، وعلى النقيض الآخر يمكن أن تخلق تلك الظاهرة حركات متطرفة يقودها متشددون فى بلاد المهجر مما يعقد المشكلة ويجعلها أكثر خطورة على الأوطان''.

و خلص المؤتمر إلى عدة توصيات منها أن القائمين على الحكم فى الدول العربية لابد أن يدفعوا تجاه تمثيل المسيحيين تمثيلا عادلا فى الوظائف العليا والسيادية على أساس المساواة والعدالة وإقرار التشريعات لممارسة الشعائر الدينية ونشر، وثقافة الإسلام الوسطية، مطالبة وزراء الثقافة والتعليم أن تكون الحضارة المسيحية جزء هام فى تاريخ هذه الدول أسوة بباقي الحضارات ووضع قسم للغة القبطية فى مصر، والعمل على حد لخطف القاصرات المسيحيات وعلى الكنائس تشجيع الشباب المسيحي على الانخراط فى الحياة السياسية والابتعاد عن السلبية، ويجب تدعيم التعاون مع القوى الإسلامية الوسطية لكسر الحصار الديني للجماعات المتشددة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان