محامون من أجل العدالة: نرفض غرق نقابة المحامين في مستنقع السياسة

كتبت - ندا أسامة:

قال إبراهيم عبد العزيز سعودي، المتحدث الرسمي لحركة محامون من أجل العدالة، إن هناك ثوابت يجب أن نؤكد عليها للرد علي الشائعات التي يطلقها أنصار سامح عاشور نقيب المحامين موضحاً أن هذه الثوابت هى رفضهم لغرق النقابة فى مستنقع السياسة بعد ان رأى عاشور و غيره أن النقابة هى بوابتهم للدخول إلي عالم السياسة مما جعل النقابة مطية لمن يريد الاشتغال فى السياسة .

و شدد سعودي، خلال كلمته بمؤتمر الحركة لعرض ترتيبات الجمعية العمومية الطارئة للمحامين و التي أعلنت عنها حملة "لا يمثلنى" 20 مارس، على ضرورة الدفاع عن المهنة و المحامين مضيفاً إلى أن حملة "لا يمثلنى" حققت نجاحات غير مسبوقة حيث جعلت كلمة الجمعية العمومية هي العليا و أول مرة يقدم المحامين طلبات لسحب الثقة من النقيب.

وأضاف أن الحملة أجبرت عاشور علي أن يتذكر المحامين حيث بدأ في عقد لقاءات عدة مع المحامين و جعلته يتذكر أموال النقابة لدى وزارة العدل و أن كان هذا هو النجاح الوحيد للحملة فهذا يكفينا- على حد قوله.

و أكد على أنه لن يترشح أي أحد من أعضاء الحملة في حالة سحب الثقة على منصب النقيب أو عضوية مجلس النقابة مؤكداً على انهم ضد كل من حمدي خليفة و منتصر الزيات و مختار نوح و سامح عاشور و محمد الدماطي و كل من يريد دخول النقابة من اجل مناصب سياسية .

و تابع أنهم يدرسون فرض شروط على من يرغب في الترشح لمنصب النقيب أو عضوية مجلس النقابة و من ضمن هذه الشروط أن من يترشح عليه التخلي عن أي منصب سياسي و البعد تماماً عن الساحة السياسية و في حالة مخالفته لهذا الشرط فعليه التقدم باستقالته .

من جانب آخر، يلتقى اليوم الخميس، عدد من أعضاء مجلس نقابة المحامين بمسئولين من وزارتي العدل والمالية تنفيذاً لما أنتهي إليه لقاء سامح عاشور نقيب المحامين والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، علي مدار اليومين الماضيين بحضور وزيري العدل والمالية وتوصلا إلي رد أموال أتعاب المحاماة وتحصيلها من خلال النقابة مباشرة .

يذكر أن حركة محامون من أجل العدالة وحملة "لا يمثلني" تقدمت بطلبات لسحب الثقة من سامح عاشور نقيب المحامين، ومجلسه في 17 فبراير الماضي.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا