سياسيون: دمج مبادرتي نافعة و''6 إبريل'' مرفوضة
كتب- أحمد علي:
رفض سياسيون، الإعلان عن التنسيق بين الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، وحركة 6 إبريل، لدمج ما قدماه من مبادرات لإنهاء الأزمة مع جماعة الإخوان، والخروج بمبادرة جديدة للمصالحة.
واجمع الرافضون على أنه '' لا يجوز الحديث نهائياً، عن أي مبادرات للتصالح مع الجماعة الإرهابية''.
ورأى ناجي الشهابي، عضو مجلس الشورى السابق، المنسق العام لأحزاب التيار المدني الاجتماعي، أن الإعلان عن الجمع بين مبادرتي كل من حسن نافعة وحركة 6 ابريل للصلح مع جماعة الإخوان الإرهابية، هو غير زي قيمة، نظرا لعدم قبول المجتمع المصري لأى مبادرات أو مصالحات في ظل أعمال العنف التي يرتكبها الإخوان.
وأضاف الشهابي في تصريح لـ ''مصراوي''، أن من يسعى لإجراء أي مبادرات أو مصالحات مع الجماعة الإرهابية، شخص غير وطني، مستطرداً: لا يجوز التصالح مع جماعة قتلت الشعب وتقوم بأعمال عنف وإرهاب في البلاد وتسببت في ترويع أمن المواطنين.
وطالب الشهابي بضرورة الالتزام بالقانون والدستور، في التعامل مع هذه الجماعة بحيث يتم محاسبة كل من تورط في أي عمل عنف أو إرهاب أو غيره.
وانتقد النائب صلاح الصايغ عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، عضو مجلس الشورى السابق، الإعلان عن دمج المبادرتين، مشيراً إلى أن جميع هذه المبادرات مرفوضة من المجتمع نظراً كون التفاوض مع إرهابيين غير جائز..
وطالب الصايغ، الالتزام بالدستور والقانون ووضع ضوابط لممارسة أي عمل سياسي أو اجتماعي، ومحاسبة المخطئ قبل الحديث عن التصالح.
مارجريت عازر عضو مجلس الشعب السابق، بدورها رفضت تلك المبادرات، مضيفه أي تصالح يجب أن يكون بضوابط وهي ألا يكون ذلك الخصم أرتكب جرائم أو تلوثت يداه بدماء المصريين، وأن يتم الاعتراف بشرعية 30 يونيو.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: