''الدستور'' والتيار الشعبي يعتذران عن أحداث مؤتمر ''الحرية لشباب الثورة''

كتب - عمر الناغي:

أعرب التيار الشعبي المصري وحزب الدستور، عن بالغ استيائهما من التصرفات التي وصفوها بـ''غير المسئولة'' التي صدرت من بعض الأفراد خلال مؤتمر (الحرية لشباب الثورة) أمس الجمعة بنقابة الصحفيين للمطالبة بالإفراج عن الشباب المحبوسين.

وأضاف البيان المشترك الصادر عن الحزبين، السبت، أن هؤلاء الشباب قاموا بترديد بعض الهتافات العدائية والمتجاوزة التى وصلت لدرجة الإشتباك بالأيدي مع عدد من منظمي المؤتمر في محاولة منهم لإخراج المؤتمر عن سياقه والتشويش على الرسالة الرئيسية والأساسية للمؤتمر إعلاميا وسياسيا - على حد قولهم.

ووصف البيان هذه الأفعال بـ''الصبيانية''، مضيفاً:''ولن تثنينا عن مواصلة دورنا وواجبنا الوطني لتسليط الضوء على قضية شباب الثورة المعتقلين حتى الافراج عنهم ومحاسبة المسئولين عن كل التجاوزات التى تعرّضوا لها''.

وأكد البيان المشترك، على متانة العلاقة بينهما وبين قيادات وشباب الطرفين، وأن أى محاولات للاساءة لتلك العلاقة أو تشويهها لن تأتى بثمارها.

وأبدى الحزبين اعتذارهما لنقابة الصحفيين والزملاء الصحفيين عمّا طالهم من تجاوزات او اعتداءات غير مقصودة، قائلين ''نجدّد احترامنا وتقديرنا للجميع مع الاستمرار بالمطالبة والسعي للإنتصار للثورة واهدافها وبناء الدولة الوطنية الحديثة''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا