لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''الشعبية الفلسطينية'' تقاضي بريطانيا لدعمها إسرائيل وترفض ضعف العرب

08:38 م السبت 15 مارس 2014

''الشعبية الفلسطينية'' تقاضي بريطانيا لدعمها إسرائ

كتبت - ندا أسامة:

أكد الدكتور عوني سليم، منسق عام الحملة، أن وعد بلفور أدى إلى سلب حرية الفلسطينيين وبعدها أصبح الفلسطيني مشرد في كل بقاع العالم العربي وخارجها، مشددًا على أن بريطانيا هي الحجر الأساسي في تدمير الشعب الفلسطيني وفرنسا حجر الأساس في تدمير الشعب الجزائري، بالإضافة إلى مساعدتهم على بناء إسرائيل وتسهيل دخول اليهود لفلسطين.

قال سليم، خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، بنقابة الصحفيين، إن ألمانيا تدفع حتى اليوم أموال طائلة لليهود حتى يعوضونهم عن المحرقة، وأن ما فعله ديفيد كاميرون، رئيس بريطانيا بالاعتراف بدولة إسرائيل يعد انتهاك للحق والحرية لأنه يفقد المناضل الفلسطيني ورقة هامة في التفاوض.

أعلن انطلاق الحملة الشعبية لرفع دعوة قضائية ضد المملكة المتحدة بمحكمة جنوب القاهرة، داعيًا جامعة الدول العربية بضرورة تبني المبادرة ووقوف كل الأحزاب المصرية والعربية مع الدعوة الفلسطينية.

أشار إلى أن فرنسا غير موجودة في صحيفة الدعوة لأنها الحجر الأساسي لتدمير دولة الجزائر، مطالبًا الجزائر والدول العربية التي احتلتها فرنسا رفع دعوة تعويض يوم 17مارس ضد فرنسا في هذا اليوم وتجريم الاحتلال وإسقاط مخطط الشرق الأوسط الجديد.

أوضح أن ألمانيا المهزومة في الحرب تكفر عن ذنبها وتساعد اليهود أما بريطانيا التي لا تغيب عنها الشمس لا تشعر بالذنب تجاه الجرائم والفظائع التي تقوم بها تجاه الشعب الفلسطيني بقرار وزير خارجيتها وهو إعطاء أرضها لليهود وجعلت لهم وطنًا بعد أن ظلمت أصحاب الأرض الأساسيين.

وتابع أن العنف لا يجلب السلام، مناشدًا أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والمؤسسات العربية في مساندة حقوقهم المشروعة.

وأكد أيمن الشافعي، المستشار القانوني للحملة الشعبية الفلسطينية، أن الحملة قدمت دعوة ضد ألمانيا ووزير ماليتها ورئيس وزرائها وسفيرها، والتي تنص على أن كل خطأ سبب ضر للغير واستند إلى قانون المرافعة المصرية، مضيفًا ''بدأنا تشكيل لجان تنسيقية حيث أننا وصلنا إلى مجموعة من اللجان في عدد كبير من الدول الأوروبية وتم التواصل مع العديد من منظمات حقوق الإنسان في بريطانيا لتقديم الدعوة في المحاكم وركزنا في الدعوة على الجانب الشعبي وليس القانوني، وسيبدأ عملنا في الساحات الأوروبية 20 مارس الجاري''.

وواصل ''غدًا موعد محاكمة بريطانيا لرفع آلاف القضايا في جميع المحاكم الدولية وتجريم الاحتلال الإسرائيلي والاستعمار لإسقاط مخطط الشرق الأوسط الجديد والمؤامرات التي تحاك ضد الأمة العربية''، متسائلاً، ''لماذا لا ترفع الأنظمة العربية الضعيفة قضايا لمقاضاة الاستعمار في جميع أنحاء العالم''.

أشار محمد فاروق، المسؤول المالي للحملة، إلى أن الحملة لم تتلق أي دعم من قبل أي جهة وأصبحت الحملة تحتاج إلى إمكانيات مادية، مطالبًا كل أحرار العالم أن يقدموا الدعم المادي والسياسي والمعنوي حتى تستمر في رفع قضايا ضد المملكة المتحدة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان