بعد مرور ثلاث سنوات.. فهمي: الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة السورية
كتب - سامي مجدي:
عبر نبيل فهمي وزير الخارجية، الأحد، عن تضامنه مع الشعب السورى في معاناته اليومية بسبب الصراع الجاري على الأرض منذ ثلاث سنوات، مجدداً تأكيد مصر على موقفها بأن حلاً سياسياً يلبي طموحات الشعب السورى في التغيير وفي حياة يتمتع فيها بالحرية والديمقراطية.
وطالب، في تصريحات صحفية، باستئناف مفاوضات جنيف على الأسس المتفق عليها.
وأضاف فهمي أن الحل السياسي يجنب الشعب السوري نزاعات التطرف والإرهاب، ويضمن حقوق جميع السوريين دون استثناء ويحفظ لهذا البلد وحدة أراضيه وصيغة العيش المشترك بين أبنائه دون النظر إلى انتماءاتهم.
وشدد على أن ''الحل السياسي هو المخرج الوحيد من المأساة التى نشهدها'' بعد مرور ثلاث سنوات على بداية الأحداث في سوريا.
وأكد فهمي أنه ''لن يكون هناك حلا عسكريا لهذه الأزمة؛ فسوريا تحتاج إلى جهد ودعم عربي ودولي ضخم لإعادة بناء نفسها وهو ما لن يتحقق باستمرار السعي نحو حسم المسألة عسكرياً على نحو يُزيد الخسائر الفادحة فى البشر والبنية التحتية بشكل يومي''.
ونادى بأن تُستَأنف مفاوضات جنيف بأسرع ما يمكن، مطالباً بعدم استبعاد أى من الموضوعات الرئيسية المطروحة للتفاوض بما في ذلك هيئة الحكم الانتقالية التي نصت عليها وثيقة جنيف في 30 يونيو 2012.
وعبر فهمي عن دعم مصر لجهود المبعوث العربي الدولي المشترك الأخضر الإبراهيمى، مشيداً بأدائه وجهده وبخبرته الواسعة في التعامل مع الأزمات الكبرى.
وأكد أن ''المطلوب هو التعاون معه (الإبراهيمي) توصلاً إلى إنهاء هذه الأزمة التى لن يستفيد أى طرف من استمرارها على هذا النحو بل وتفاقمها''.
وطالب وزير الخارجية بسرعة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2139 بهدف التخفيف من معاناة الشعب السوري الذي تحمل حتى الآن ما يصعب تحمله، وبهدف توفير الحد الأدنى من أسس التفاوض السياسي والتوصل إلى الحل المطلوب.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: