أبو النصر.. الوزير الذي طالب ببقائه طلاب المدارس

كتبت - ياسمين محمد:

لم يتجاوز عاما واحدا في منصبه الوزاري، ولكنه أبدى مجهوداً جعل اتحاد طلاب الجمهورية يطالب الرئيس المؤقت عدلي منصور بالإبقاء على الدكتور محمود أبو النصر في منصب وزير التربية والتعليم بعد استقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي، وذلك لما حققه من إنجازات لم تشهدها الوزارة من قبل – بحسب اتحاد الطلاب.

المجهود الكبير الذى بُذل لتقليل الكثافات الطلابية بالمدارس عن طريق بناء مدارس وتبني مشروعات جديدة – على حد قول الاتحاد - بالإضافة إلى دوره البارز في إشراك ممثلي الاتحادات الطلابية في قرارات الوزارة، والاستجابة السريعة والتفاعل غير المسبوق والملحوظ معهم.

كُلّف أبو النصر بتولي حقيبة التربية والتعليم للمرة الثانية، على التوالي، فقد تولى الوزارة لأول مرة ضمن حكومة الببلاوي، يوليو عام 2013 عقب أحداث 30 يونيو، ثم كلفه بها مرة أخرة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الحالي .

تخرج أبو النصر من كلية الهندسة بجامعة عين شمس عام 1975 ، وحصل على الماجستير من نفس الكلية ، والدكتوراه من انجلترا عام 1986 .

أبو النصر له أكثر من 50 بحثاً علمياً في مجال الهندسة وله 4 اختراعات هندسية مسجلة وهو ممثل اليونسكو للتعليم الفني بشمال أفريقيا.

عمل أبو النصر لمدة عامين، رئيسًا لقطاع التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم ووضع خلالها استراتيجية محكمة للتعليم الفني وتطويره، وأبرم العديد من الاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي والمنحة الأمريكية لتطوير التعليم الفني في مصر كما أنه كان صاحب فكرة "التابلت التعليمي"، حيث كان قد بدأ تجربته في المدرسة الصناعية بشبرا الخيمة، كما أنه صاحب مشروع إصلاح التعليم الفني وصاحب فكرة الهيئة القومية للتعليم الفني .

وخلال توليه حقيبة التربية والتعليم، في حكومة الببلاوي ، قام بتنفيذ منظومة التعليم الاليكتروني المطورة " التابلت" في 6 محافظات حدودية بمدارس الصف الأول الثانوي .

كما عقد اتفاقية مع القطاع الخاص ، لإنشاء 3000 مدرسة تجريبية متميزة بنظام الــ"PPP" في المناطق التي تفتقر إلى المدراس

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا