لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جبهة الإنقاذ تنقسم حول دعم المرشح الرئاسي

10:35 ص الخميس 20 مارس 2014

جبهة الإنقاذ تنقسم حول دعم المرشح الرئاسي

كتب – علاء أحمد:

تقلص دور جبهة الإنقاذ بعد 30 يونيو، وبعد إسقاط الرئيس السابق محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، وذلك يعود لأسباب عدة، منها: ''اهتمام حمدين صباحي بالانتخابات الرئاسية''، ''وانشغال الدكتور البرادعي بمنصب نائب رئيس الجمهورية بعد 30 يونيو، إلا أن قدم استقالته بعد فض اعتصام رابعة والنهضة'' وسافر بعدها، وكان ترأس عمرو موسى للجنة الخمسين، لإعداد الدستور المصري عقب سقوط مرسي، الدور الكبير لتقلص دور الجبهة.

بدأت الاختلافات في الآراء تظهر بعد سقوط مرسي، وكان أولها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ''أيهما يكون أولًا؟''.. فكان هناك أحزاب تفضل أن تكون الانتخابات البرلمانية أولًا، والأحزاب الأخرى كانت تفضل الانتخابات الرئاسية أولًا، إلا أن حُسم الأمر لصالح الرئاسية.

وبعد عبور أحزاب الجبهة من نفق المفاضلة بين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ظهر الاستفتاء على الدستور، ليوسع الفجوة بين آراء الأحزاب المخالفة لبعضها البعض، فكان هناك مواد خلافية رفضها بعض الأحزاب، مثل ''مادة المحاكمات العسكرية''، والتي رفضها حزب الدستور وبعض الأحزاب الاشتراكية، في حين أن أحزاب مثل ''المؤتمر، والمصريين الأحرار''، لم تبدِ اعتراضها، على المادة.

وبدا على مواقف الأحزاب الغموض، في قضايا كثيرة ظهرت بعد سقوط مرسي، وظهر غموضهم في عدم تناولهم لحملات الاعتقالات التي طالت الكثير من الثوار والنشطاء، وبعض أعضاء الأحزاب الأخرى، والتي كانت شاركت في ثورة 25 يناير و30 يونيو.

فضلت أحزاب الجبهة، الاهتمام بالانتخابات البرلمانية، عن الانتخابات الرئاسية، فلم تدفع بمرشح واحد للانتخابات، فيما عدا التيار الشعبي، واستسلم معظمها للمرشحين الموجودين على الساحة، أو المرشح الذي ينتظرونه، فهناك أحزاب كثيرة داخل الجبهة تنتظر قرار إعلان المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، ترشحه للانتخابات الرئاسية، لأنها ستدعمه، وعلى رأس هذه الأحزاب ''الوفد والمصريين الأحرار والمؤتمر''، بينما هناك اتجاه داخل حزب الدستور والأحزاب الاشتراكية والناصرية، لدعم المرشح المدني، الذي يتمثل في حمدين صباحي، حيث أنه هو المرشح المدني الوحيد الذي قرر خوض الانتخابات، بعد انسحاب الدكتور أبو الفتوح، وخالد علي.

وقال صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر، في تصريح لمصراوي، أنه يتمنى عدم انسحاب حمدين صباحي من السباق الرئاسي، معللًا، بأن حمدين صباحي شخصية ثورية وله باع طويل في النضال السياسي، وسوف يثري الحياة السياسية، والمنافسة الانتخابية، و لا يجب انسحابه، لأن له قطاع كبير يؤيده، وأن الحزب أعلن دعمه للمشير عبد الفتاح السيسي، حال ترشحه في الانتخابات، وإن لم يترشح السيسي، سيجتمع الحزب لدراسة دعم مرشح آخر.

والاتجاه السائد داخل حزب المصريين الأحرار يبدو عليه الغموض، حيث أكد شهاب وجيه أن الحزب لم يعلن دعمه لمرشح رئاسي بعينه، وأن الحزب سيعلن موقفه من المرشح بعد إغلاق باب الترشح.

وكان الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، قد أعلن، دعم الحزب للمشير السيسي، في حال خوضه للانتخابات الرئاسية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان