إعلان

باسم يوسف يشرح تفاصيل المقال الأخير..ويقرر الامتناع عن الكتابة

09:12 م السبت 22 مارس 2014

باسم يوسف يشرح تفاصيل المقال الأخير..ويقرر الامتنا

كتب- أحمد لطفي:

قرر الإعلامي الساخر، باسم يوسف، مقدم برنامج "البرنامج" المُذاع علي فضائية أم بي سي مصر، الامتناع عن الكتابة خلال الفترة المقبلة حتي يستطيع التركيز في "البرنامج"، مؤكداً علي ضرورة الاعتذار لجميع القراء، باعتبارها ثقافة وشجاعة يتحلي بها القليل، فضلا عن إعطاء مساحة للتأمل ومراجعة الأخطاء المهنية والصحفية لتقديم خدمة أفضل للقراء.

وأكد باسم خلال مقال جديد منشور في جريدة الشروق، أن الأمر بدأ منذ أكثر من أسبوعين حين أخبر الأستاذ شريف المعلم، بأنه سوف ينقل مقال قرأه عن الأزمة الأوكرانية من منظور مختلف، مع كتابة اسم الكاتب والموقع واسم كاتب آخر قد ناقش المقال من زاوية أخرى، وتابع "على مدى أيام قمت بتعديل المقال أكثر من مرة ومع المسح والتعديل على النسخة الموجودة عندى تم إزالة آخر جزء وهو الذى كانت فيه هذه الإشارة، حيث كان موجودا فى ال Footer أو هامش المقال ولم أنقل الهامش فى النسخة النهائية، ولم أقم بمراجعة المقال قبل إرساله، وأعرف تماما أن ذلك شىء غبى ومتخلف وربما لا يصدق وخاصة أن ذلك يأتى من شخص يفخر بمهنية فريق عمله".

واستطرد "الجزء الوحيد الذى كان يمكن أن يبرر فعلا استخدام عذر ضغط العمل هو أننى لم أدرك ما حدث الا متأخرا (مساء الثلاثاء) فبعد تسليم المقال يوم الاثنين صباحا وبعد نشره صباح الثلاثاء، انشغلت بالعمل فى الحلقة وتم تنبيهى ليلا من الأصدقاء بما يحدث، وجاءت طريقة تعاملى مع الموضوع لتحمل قدرا كبيرا من البلاهة والتسرع والذعر والمكابرة والاستهبال. فجاء التبرير وجاء التظاهر بأن الإشارة كانت موجودة "لكن انت اللى مش واخد بالك"، ثم جاء التبسيط والتسطيح فى الاعتذار سواء على تويتر او بيان الاعتذار فى الشروق".

واستكمل قائلا"من أخطائى الأخرى أننى لم أقم بالبحث الكافى عن الكاتب أو توجهاته السياسية التى ربما تكون منحازة لفكر ما. مما أثار ــ طبعا ــ المزيد من الجدل والهجوم. فكل ما رأيته فى المقال هو توضيح لضعف الاتحاد الأوروبى وأمريكا وانشغالهم بغسيل أموال الروس بدلا من الدفاع عن حقوق الإنسان. وجاء اعتذارى للكاتب لارتكاب خط مهنى ولا علاقة لذلك بأى اتجاهات سياسية، وليس هناك أى عذر على الإطلاق لما فعلته وأتحمل المسئولية كاملة وأستحق كل كلمة هجوم أو تقريع أو سخرية".

واختتم باسم يوسف مقاله "فخور أننى أعيش فى فترة تشكل فيها الرقابة الشعبية خط دفاع أول ضد أخطاء الإعلاميين وتجاوزاتهم، وأتمنى أن تستمر هذه الرقابة الشعبية فى الضغط على كل إعلامى أو سياسى أو شخصية عامة حين يقع الخطأ. فبالتأكيد سوف يخلق ذلك مجتمعا افضل بكثير،وأتمنى أن تنجح هذه الرقابة الشعبية فى تصويب الأخطاء الأخرى التى تملأ الإعلام والسياسة".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان