زارع: لو استمع نظام مبارك لتقارير المنظمات الحقوقية لربما كان مازال يحكم
كتبت - هاجر حسني:
قال الحقوقي محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي، إنه منذ الثمانينيات كانت منظمات حقوق الإنسان حيادية و لم يكن طموحها الوصول للسلطة و لكن تحسين الأوضاع السياسية و الاجتماعية، و هذه كانت نقاط قوتها قبل 25 يناير، حتى أنه رغم التضييق عليها و لكنها كانت تسعى لتحقيق أهدافها، و رغم الملاحقات التي كانت يتعرض لها الحقوقيين الا أن النظام أبقى على المجتمع المدني.
و أضاف زارع خلال كلمته بمؤتمر ''المدافعين عن حقوق الإنسان في دول الخريف العربي بين المهنية و الابتزاز السياسي'' و الذي جاء ضمن احتفالية اليوم العالمي للمدافعين عن حقوق الإنسان، اليوم الأحد، أنه بعد ثورة يناير كانت شعارات الثورة منذ خروجها هي المطالبة بحقوقها سواء سياسية أو اقتصادية و اجتماعية، فربما إذا كان نظام مبارك استمع لهذه المنظمات الحقوقية كان يمكن ان يكون مازال في الحكم.
و تابع '' عانينا منذ 25 يناير و حتى الآن طوال ثلاث سنوات اضيف للمعاناة الارهاب و اختفاء الأمن في الشارع المصري و الصراع السياسي، و المجتمع المدني وسط هذه الاخفاقات بدأ في فقدان جزء من حياده، حيث تعرضت المنظمات للاستهداف و التشويه المتعمد ليس الممول منها فقط و لكن جميع المنظمات، كمحاولة لشن حملات هجومية على ما تصدره من تقارير و توضيحات''.
و أوضح أن هذه الفترة التي نعيشها تُعيدنا لما قبل 25 يناير، مما نشهده من ارهاب و عنف و هذه حقيقة لا يمكن انكارها، كما أن جميع التشريعات التي يتم سنها تخرج في اتجاه لتأييد حرية الفرد باختلاف اتجاهاتها.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: