لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شيخ الأزهر: لا يصح أن يطلق كلمة ''كفر'' على أي مسلم

12:13 م الثلاثاء 25 مارس 2014

شيخ الأزهر: لا يصح أن يطلق كلمة ''كفر'' على أي مسل


كتب – محمد غايات وإسلام الجوهري :

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن القضية التي يبحثها المؤتمر المتمثلة في خطورة التكفير والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية ، هي من أخطر القضايا التي تؤدى إلى كثير من الفتن.

وأضاف الطيب، خلال كلمته في المؤتمر الدولى الثالث والعشرين الذى يعقده المجلس ا?على للشؤون ا?سلامية التابع لوزارة ا?وقاف، الذي عقد صباح اليوم الثلاثاء، أنه لابد أن يعي الجميع مفاهيم الدين الإسلامى جيدا.

وتابع شيخ الأزهر، أنه " لقد فؤجنا بهذه الآفة فى الأونه الأخيرة تطل بوجهها القبيح على شعبنا وترتكب الجرائم تحت دعوى الاسلام، وهو ما استغله الإعلام الخارجي لتشويه صورة الاسلام ومبادئه الكريمة".

أكد الطيب، أنه لابد من البحث عن أسباب عودة التكفير لمجتمعنا، مشيرا إلى أن هذه الأفكار كانت متواجدة من قبل وحاربها المسلمين الحقيقين، قائلا "ما ظهر الان من جماعات تكفيرية جديده باسم الدين انما هى تهدف إلى تحقيق أهداف سياسة بالدرجه الاولى".

وأشار إلى أن هذه الأفكار تتولد عندما تتعرض هذه الجماعات إلى أزمة خاصة، وتعتبر أن المجتمع هو السبب في هذه الأزمة لذلك تعمل على الحصول على حقوقها من هذا المجتمع وتعتبر أنه جهاد في سبيل الله، مؤكدا أن هذا التشدد بعيد عن الفكر الإسلامي، وأنه ينتمى إلى من وصفهم بالخوارج .

وأوضح شيخ الأزهر، أن "هذه عقيدة تربط العمل بعقيدة الايمان وتعلى المصالح الشخصية بعيدا عن الدين فهى تتكلم باسمه ولكن لاتعرف شئ عن الاسلام وسماحته فلا يصح ان يطلق كلمة كفر على أي مسلم مهما كان لان هذا يفسح الباب للجرائم وسفك الدماء والدين برئ من كل هذا".

وأضاف الطيب، "أننا ندعو إلى مذهب يدعو إلى التآخي بين الناس جمعيا وبعيد عن إهدار الحقوق وسفك الدماء انطلاقا من سماحة الاسلام، لأنه يجمع كافة العلماء ويدعو إلى صيانة أعرضهم ودمائهم"، مشيرا إلى أن قضية التكفير يرفضها أى دين سماوي، وأن البعد عن التكفير أصل الدين الاسلامي.

ولفت الطيب، إلى أن الأزهر هو ضوء نجاة للمسلمين ووقوفهم صف واحد ضد أى مخرب فهو لا يفرق بين مذهب وأخر فى محاربة الأفكار التى تهدد الجميع، مؤكدا أن وحدة الأمة هو السبيل الاوحد للحفاظ على الأمن الداخلي والأمن في العالم، وهو ما يسعى الأزهر لتحقيقه، مشددا على أنه لابد أن يكون الأزهر الشريف هو مرجع كل من يريد أن يعرف المفاهيم الصحيحه عن الدين الإسلامى.

ومن جانبه، قال محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن المجتمع يعاني الآن من الفتاوي المنتشرة والتى تتاجر باسم الدين والدين الاسلامى بعيد عن كل هذه الافكار.

أضاف مختار، أن "تلك الافكار تهز استقرار الشعوب فى ظل شبكات التواصل الاجتماعي والتى جعلت العالم كله قرية واحدة، وأن المسلم يجب أن يقف بجانب اخاه طبقا لتعاليم الاسلام، وأن اقتحام غير المتخصصين لمجال الفتوى ادى تزعزع الاستقرار، ولابد من تقديم حلولا جذرية على هذه الأفكار التكفيرية وان نخرج بخطط لمحاربة هذا الفكر".

وعلى هامش المؤتمر، شهد محيط فندق كونراد ، تكثيف أمني مشدد، وتواجد لعدد كبير من سيارات الأمن المركزي، وإجراء التفتيش المشدد، وذلك لتأمين المشاركين بالمؤتمر، حيث يشارك بالمؤتمر أكثر من 80 شخصية من 34 دولة بمختلف العالم، من بينهم العلماء والمفكرين.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان