''ركبة'' أمير قطر أثناء خطاب الرئيس منصور تثير جدلاً..والقرموطي :''مش أخلاق رؤساء'' ''فيديو)
كتب - محمد الحكيم:
رصدت شاشات الفضائيات التي تنقل جلسة القمة العربية المنعقدة بالكويت، مشاهد ذاع صيتها على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''، في لقطة واضحة قام أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بوضع ''ركبته'' على المنصة ''المكتب'' الذي أمامه أثناء إلقاء الرئيس المصري عدلي منصور لكلمته في الجلسة، ما اعتبره النشطاء المصريون إهانة دبلوماسية ردّ عليها منصور ببلاغة خطابه.
''رد واحنا وراك ياعدلي'' الهاشتاج الذي هاتف به الكثير من المصريين على ''تويتر'' وذاع صيته حيث أصبح من أكثر الهاشتاجات انتشارًا على الشبكة حيث وجه الناشطون انتقادات لاذعة لأمير قطر نتيجة رد فعله الذي يُعتبر غير لائق من الناحية البروتوكولية كما يؤكد الخبرا.
ومن أشهر التغريدات التي نشرت على هذا الهاشتاج ''سعد بن ناصر'' الذي يقول فيه: هل الدعم لمصر يكون للإخوان وتأييدهم؟ استقرار مصر بالتفجير وقتل الآمنين ؟ ''، بينما قال آخر '' عدلي منصور رجل محترم جداً ومشرفنا دايما''، وقالت منار الخولي: ''أنا بحب عدلي منصور موتوا بغيظكم''.
من ناحيته انتقد الإعلامي جابر القرموطي خلال تقديمه لبرنامج ''مانشيت'' المذاع على فضائية ''أون تي في''، الثلاثاء، ذلك قائلاً ''بروتكولياً عيب مش أخلاق الرؤوساء والأمراء أن يرفع أمير قطر ركبته أثناء خطاب الرئيس عدلي منصور، ولم نر من قبل أحد يجلس بهذه الطريقة بدون أدب أو أخلاق، وكان لابد أن يحترم المستشار عدلي منصور ولم نر سوى القذافي الذي يقوم بمثل هذه الحركات''.
يذكر أن الرئيس عدلي منصور، دعا ما وصفهم بالواقفين على الجانب الخاطئ من الأحداث التي تجري اليوم إلى تصحيح مسارها وموقفها، وذلك في كلمة ألقاها في الجلسة الثانية من مؤتمر القمة العربية الـ25 في الكويت.
وقال منصور: ''إن الشعب المصري لن ينسى الدول التي اختارت مؤازرة ومساندة مصر في المرحلة التي مرت بها عقب ثورة 30 يونيو/ حزيران، والتي جاءت لكي تصحح المسار الذي فرضه البعض على ثورة 25 يناير/ كانون الثاني وتستكمل أهدافها.''
وأضاف: ''لقد نادى المصريون بالعيش الكريم والحرية والعدالة الاجتماعية واندلعت ثورة يونيو للحيلولة دون اختطاف الوطن وتغيير هويته وجره بعيدا عن الارادة الجامعة والضمير الوطني وسط ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد''.
وتابع قائلا: ''إن الأمة العربية تواجه تحديات جسام على مستويات مختلفة سياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها، تستوجب كلها أن يعضد بعضنا بعضا وان تتضافر الجهود المخلصة من أجل بلوغ الغايات التي تتوق إليها الشعوب العربية منذ زمن طويل.''
من ناحيته قال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته التي افتتح بها القمة العربية بالكويت باعتبار بلاده رئيسة القمة السابقة، إن بلاده تشدد على ''علاقات الأخوة'' مع مصر وأهمية العلاقات مع الخليج، كما ترفض استخدام ''دمغة'' الإرهاب ضد طوائف أو جهات معارضة.
ووجه إلى الحضور بالتأكيد على ''علاقات الأخوة'' التي قال إنها تربط قطر بـ''الشقيقة الكبرى مصر'' التي تمنى لها ''الأمن والاستقرار السياسي'' ودعم تطلعات شعبها، متمنيا تحقق ذلك عن طريق الحوار.
ورفض أمير قطر اتهام دول خليجية برعايتها لجماعة الإخوان المسلمين والحث على الإرهاب وما تبع ذلك من أزمة في العلاقات الخليجية بختام كلمته إذ قال: ''لا يمكن أن يخرج العراق من دائرة الشقاق باتهام شرائح كاملة بالإرهاب، الإرهاب لديه تعريف محدد.. ولا يجب أن ندمغ بالإرهاب طوائف كاملة أو نتهم به كل من نختلف معه سياسيا.. كما لا يجوز أن يتهم كل من لا يمكنه الحفاظ على وحدة وطنية دولا أخرى بدعم الإرهاب في بلده''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: