إعلان

الأمن وتشغيل الشباب وحد أدنى للأجور.. مطالب يُعلقها المصريون في عنق الرئيس القادم

11:27 ص الجمعة 28 مارس 2014

الأمن وتشغيل الشباب وحد أدنى للأجور.. مطالب يُعلقه

كتب – محمود سليم:

علق عدد من المصريين آمالهم في عنق الرئيس القادم، واعتبروه طوق النجاة لأحلامهم بعد ثلاث سنوات من ثورة 25 يناير، وطالب المصريون الرئيس القادم بالاهتمام بمشكلة البطالة وتسكين الشباب ووضع حد أدنى للأجور يضمن لهم حياه كريمة.

ووفق إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وصل عدد العاطلين إلى 3.6 مليون عاطل يمثلون نسبة 13.4% من قوة العمل ذلك خلال الربع الثالث لعام 2013، مقابل 13.3% خلال الربع السابق عليه، بينما كان 8.9% في نفس الربع من عام 2010.

وأرجع جهاز الإحصاء ارتفاع نسبة العاطلين إلى التباطؤ في الأنشطة الاقتصادية بشكل عام خلال تلك الفترة.

''مصراوي'' التقى بعينة عشوائية من المواطنين، للتعرف على مطالبهم من ''الرئيس القادم''.

فتطالب إيمان السيد، مهندسة بترول، تعمل في إحدى الشركات الأجنبية بالسويس، ''بوضع حد أقصى وأدنى للأجور للعاملين في القطاع الحكومي''، مشيرة إلى أن الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تمر بها البلاد منذ ثورة 25 يناير تساهم في زيادة الاحتقان الشعبي، ووضع حد للأجور يساهم في تهدئة الجماهير وإعطاء هدنه للحكومة لتحسين الأوضاع الاقتصادية.

واعتبرت مهندسة البترول، المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي المحتمل هو الأوفر حظًا بين المرشحين لشعبيته الواسعة في الشارع.

وأوضحت سيدة في العقد الثالث من عمرها، أن ''الشباب هم القوة الحقيقية لهذا الوطن''، مطالبة الرئيس القادم باتخاذ حكومته من الشباب بحد أقصى 45 عام للوزير، على أن يحدد عددًا ممن المستشارين الحكوميين ذوو الخبرة لمساعدة الحكومة.

ويعتبر المحامي أحمد عبد القوي، أن المشير السيسي يكاد يقترب من مقعد الرئاسة، محددًا عدة مراحل للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر، عن طريق وضع حد أقصى للأجور وتقليص عدد مستشاري الحكومة ''لأنهم يأخذون مبالغ خيالية بالقياس بالعمل الذي يقومون به''.

ويطالب عبد القوي، الرئيس بوضع برنامج يتضمن خطط خمسية (يقاس نتائجها كل خمس سنوات)، ويعطي للاقتصاد والأمن والسياحة الأولوية في هذا البرنامج.

ويتفق معه أحمد شحاته، عامل في أحدى الشركات الحكومية، في أن عدد مستشاري الدولة يكلف الموازنة العامة مبالغ طائلة، يمكن ان تستخدم في وضع الحد الأدنى للأجور، مطالبًا الرئيس القادم بضرورة إعادة تشغيل الشركات التي توقفت عن العمل والنظر في الأحكام القضائية بإعادة العمال المفصولين بها.

ويرى عبدالرحمن رجب، طالب بجامعة القاهرة، أن تحقيق استقرار أمني وسياسي هو ما يجب أن يعطيه الرئيس أولوية كبرى، بالنظر للوضع الأمني المتردي ''وخاصة في الجامعات المصرية''.

ويضيف الطالب الذي يصف نفسه بأنه لا ينتمي لأى اتجاه سياسي، ''العملية التعليمية هي الأساس الذي يجب أن يبنى عليه الرئيس القادم''، مطالبًا الرئيس بتوفير فرص عمل للشباب فور تخرجهم من الجامعة ''لأن هذه المرحلة التي يستطيع أن يقدم فيها الشاب كل ما لدية''.

وتشهد عدة جامعات مصرية أبرزها القاهرة والأزهر والزقازيق، اشتباكات بين قوات الشرطة وطلاب ينتمون لجماعة الإخوان، منذ بداية الفصل الدراسي الثاني الذي تأجلت بدايته لمدة أسبوعين عن موعده الطبيعي.

وسيعلن عن بداية الترشح لانتخابات الرئاسة الأحد القادم ، وقال رئيس الجمهورية المؤقت، المستشار عدلي منصور، إن الانتهاء من الانتخابات الرئاسية سيكون في موعد أقصاه 17 يوليو القادم، ولكن الحكومة لم تحدد موعد الانتخابات.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: