''استقلال الصحافة'' تنعي صحفية الدستور وتطالب بالتحقيق العاجل
كتبت - ندا أسامة:
نعت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، إلى الوسط الصحفي مقتل الصحفية بالدستور، ميادة أشرف، التي لقيت وجه ربها اليوم الجمعة، بعد أن استهدفتها رصاصات الغدر والأيدي الآثمة بالقتل، أثناء متابعتها للأحداث الدامية بمنطقة عين شمس.
أكدت اللجنة، في بيان لها، اليوم الجمعة، أن الشهيدة دفعت حياتها ضريبة لحق المجتمع في المعرفة، وتعرضت لعملية أقل ما توصف به أنها ''إجرامية '' بما تحمله الكلمة من معان قانونية، وهى عملية لايمكن أن يرتكبها إلا شيطان رجيم.
وطالبت اللجنة الجهات المعنية في الدولة وفي مقدمتها النائب العام بسرعة فتح تحقيق في الواقعة، لتحديد المتورط فيها وتقديمه لعدالة ناجزة.
وشددت اللجنة على أن الصحفيين يدفعون أيضا ضريبة الصراع السياسي على الساحة، وكذلك ضريبة الدعوات المسمومة لتأجيجه، دون وازع من ضمير أخلاقي أو ديني من أصحابها، بعد أن أصبحوا مستهدفين وبشكل ممنهج ينم عن رغبة دفينة في تضليل المجتمع.
أهابت اللجنة بكافة المؤسسات الصحفية والمواقع الإخبارية عدم استخدام الواقعة ''سياسيًا'' لإحداث مزيد من الانقسام في المجتمع، وذلك بتبادل الاتهامات، وإلقاء كل طرف بالمسئولية على طرف آخر.
وأشارت إلى أن ما يتعرض له الصحفيون في حاجة إلى وقفة جادة لمواجهته من جانب الصحفيين أنفسهم، واتخاذ اجراءات لحفظ كرامة وحياة الصحفيين، بما في ذلك الدور الذي ينبغي على نقابة الصحفيين القيام به، بما لديها من آليات لضبط جزء من منظومة العمل الصحفي.
أوضحت أنها حذرت سابقًا في بيانات عدة لها، كان آخرها ما نشرته على ''فيسبوك''، صباح اليوم، ودعت فيه رؤساء مجالس تحرير المؤسسات الصحفية لعدم الدفع بغير النقابيين لمتابعة الأحداث التي تشهدها البلاد، غير أن تحذيراتها لا تلقى استجابه لدى تلك المؤسسات أو غيرها.
وبناءً على ذلك حملت اللجنة المسئولين عن المؤسسات الصحفية والمواقع الإخبارية مسئولية تعريض الصحفيين للخطر، مستغلين حماس الشباب وطموحه في الانتماء إلى المهنة.
وحملت اللجنة مجلس نقابة الصحفيين الذي تغاضى عن اقتراح اللجنة بضرورة تمييز الصحفيين الذين يخرجون لمتابعة الأحداث، بالتنسيق مع المؤسسات الصحفية المختلفة، حتى لايتم استهدافهم، وتكون جريمة استهدافهم مكتملة الأركان حال وقوعها.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: