عبير السعدي: رد نقابة الصحفيين هدفه الانتقام من شخصي وتشويه أدائي
كتبت - هاجر حسني:
علقت عبير السعدي، وكيل نقابة الصحفيين على رد فعل النقابة تجاهها بعد توجيهها لنداء إلى أعضاء الجمعية العمومية للنقابة تحت عنوان '' قبل أن يفوت الأوان ''، والذى حذرت فيه من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب على سكوت المجلس، أو أدائه الشكلي في أفضل الأحوال، في مواجهة الهجمة المتصاعدة على أمن وسلامة وكرامة الصحفيين وضمانات ممارستهم لعملهم .
ونشرت السعدي، عبر حسابها الشخصي على ''فيسبوك''، ايوم الثلاثاء، بيانا قالت فيه إنه ''بقدر ما كانت كلماتي واضحة المقاصد وخالصة لوجه الله والوطن والمهنة لدى المئات من الصحفيين من مختلف المواقع والتوجهات، بقدر ما جاء رد المجلس الصادر، يوم الاثنين 3 مارس2014، مثقلا بالأكاذيب والمراوغات ومدفوعاً بالرغبة في الانتقام من شخصي، وتشويه أدائي النقابي بهدف إرهابي ومصادرة حق أعضاء النقابة جميعا في انتقاد الأداء المتخاذل للمجلس.
و تابعت ''المؤسف في الأمر كله هو أن رد المجلس، الذى سبقته مشاورات ومداورات مكثفة في الغرف المغلقة، تجنب الرد الموضوعي على القضية المحورية التي دأبت على إثارتها مرارا خلال اجتماعات المجلس، والتي لم أجد مفرا من طرحها في الهواء الطلق إرضاء لضميري وامتثالا لحق الجمعية العمومية التي أولتني ثقتها، فبدلا من أن يبادر المجلس بمناقشة ما أثرته عن قصور الأداء النقابي عن تحقيق الحماية والاعتبار للصحفيين، وعن محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المستمرة لحقوقهم وإهدار كرامتهم المهنية في مواقع الأحداث بل وفى مقار عملهم كذلك، تمسك المجلس بمنطق تسديد الخانات، الذى سبق أن أشرت إليه في نقدى للمجلس''.
وأضافت أن السكرتير العام نجح في إحصاء عدد الاجتماعات التي عقدها المجلس خلال عام ليعلن أن نسبة حضوري لها كانت متدنية أيضا، على الرغم من الحقيقة التي شكوت منها، ومعي عدد من الأعضاء، وهى عدم تحرير محاضر دورية ومنضبطة لأعمال المجلس، وعدم عرض محاضر الجلسات السابقة أو توقيع أي منا عليها، متسائلة ''ما العمل ما دامت المحاضر محاضرهم والدفاتر دفاترهم؟''.
واستنكرت السعدي، ما وصفته بالادعاء الكاذب بأنها لم تطرح موقفها من أداء المجلس خلال أي من اجتماعاته، وأنها لم تخطر النقابة (رسميًا) بموقفها واكتفت بإثارته عبر الفضائيات ووسائل الإعلام.
ولفتت إلى أن المجلس تجاهل ما أكدت عليه في بيانها إلى الجمعية العمومية من أن العمل النقابي ليس مجرد تسديد خانات أو إبراء ذمة أو تعاطف فردي مع محنة زميل أو زميلة، وأن المطلوب هو تحرك نقابي منظم وقوي يتناسب مع الخطر المحدق بالمهنة وممارسيها.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: