وزير الأوقاف: زوال السلطة بهذه السرعة من أيدي الإخوان أكبر دليل على أنها لم تكن لله
كتبت - شرين خليفة:
طالب وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، الإخوان المسلمين، لو كانوا بصدق رجال دعوة لا طلاب سلطة، بأن يعودوا إلى رشدهم، وإلى الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة ، وإلى الإسهام في بناء الوطن لا هدمه ، بعيدا عن التدمير والتخريب، وسفك الدماء وحذرهم من الاسراف فى سفك الدماء وأنها ستكون لعنة في الدنيا والآخرة على من سفكها أو استباحها.
وأكد وزير الاوقاف فى بيان له الإثنين، أن ضياع الحكم من أيدي الاخوان بهذه السرعة التي أذهلتهم ولم يكونوا يتوقعونها أبدًا أفقدهم صوابهم واتزانهم ،فأخذوا يبكون على اللبن المسكوب، وعلى الملك الذي ضاع من أيديهم، والذي كانوا يظنونه حكرًا عليهم وحدهم دون سواهم ، بل إن بعضهم صار مستعدًا أن يفعل كل شيء وأي شيء في سبيل استرداد هذا الملك حتى لو كان قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق .
واشار الى أن زوال السلطة بهذه السرعة من أيدي الإخوان أكبر دليل على أنها لم تكن لله عزّ وجلّ ، إذ لوكانت لله لدامت ، ولما نزعت من أيديهم بهذه السرعة , و تؤكد للجميع أن الإسلام أعظم وأوسع من أن نحصره في فصيل أو فئة أو طائفة أو جماعة ، بل إن هذا الفصيل قد يكون عبئًا ثقيلا على الإسلام والمسلمين بأخطائه وخطاياه، فالإسلام عظيم ، وربه رحيم ، وهو دين الرحمة والرفق ، والسماحة واليسر ، لا العنف ، ولا التشدد ، ولا التطرف، ولا الإرهاب .
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: