لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

باكينام الشرقاوي: ''لم يدخل جيبي طوال عملي في الرئاسة إلا مرتبي فقط''

10:25 م السبت 12 أبريل 2014

باكينام الشرقاوي: ''لم يدخل جيبي طوال عملي في الرئ

كتبت- سحر عزام:

نفت الدكتورة باكينام الشرقاوي مستشارة الرئيس السابق محمد مرسي، ما نشر في إحدى الصحف حول تضخم ثروتها، مؤكدة بأنها لم تتقاض طول العشرة أشهر مدة إعارتها القانونية في مؤسسة الرئاسة سوى مرتبها فقط ولم تتقاضى أي راتب من الجامعة أو تحظى بأي امتيازات من أي نوع- حسب قولها.

وقالت الشرقاوي في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، السبت، ''للأسف مضطرة لتكرار الرد على الأكاذيب التى تروج عنى، والتى لا تستهدف شخصى فقط، بل تستهدف مرحلة بأكملها - نعم قصيرة - ولكن عاشت فيها مصر بداية تجرية ديموقراطية وليدة وحريات بلا حدود وغياب حقيقى للفساد عن السلطة وبداية محاربة جادة له في كل مكان، قامت اليوم إحدى الجرائد الصفراء التى اعتدناها ترس أساسى من تروس تضليل الرأى العام المصرى بنشر خبر عن تضخم ثروتى وهو عار تماماً من الصحة مستخدمة كلاماً مرسلاً بلا أى وقائع أو مستندات. ولذا أكرر ما سبق أن قلته سابقا''.

وأضافت مستشار الرئيس السابق: ''أتحدى أن يأتي أحد بأي فساد أو تجاوز لي، فما امتلكه كله وارد في إقرار ذمتي المالية، وكلها ميراث من عائلتي، امتلكه منذ سنوات طويلة بلا أي زيادة، ولم يدخل جيبي طوال العشرة أشهر، إعارتي القانونية في الرئاسة إلا مرتبي منها فقط لا غير، ولم أتقاضى مليماً واحداً من الجامعة خلال تلك الفترة. ولم أحظى بأي امتيازات من أي نوع. يعلم الله أن الجميع داخل الرئاسة كان يدفع ثمناً غالياً من سمعته المُستباحة زوراً وكذباً لا لشىء إلا خدمة هذا الوطن الغالى وحسبة لله تعالى''.

وأشارت الدكتورة باكينام الشرقاوي بعد ذلك لتحريرها بلاغا للنائب العام ضد الصحيفة التي نشرت هذا الخبر والتي وصفتها بالجريدة الكذوبة التي لم تراعي أي مهنة حسب قولها، ولفتت لتقاضيها السابق لصحيفة أخرى وجهت لها اتهامات مماثلة، حيث تم الحكم لصالحها بتوقيع أقصى عقوبة على الصحفي ورئيس مجلس إدارة الصحفية- على حد قولها.

وأكدت الشرقاوي بأنها لا تمل في مناشدة مروجي الأكاذيب بتروى الدقة واتقاء الله ،مشيرة بأن الإعلام الكاذب أضحى من ابتلاءات هذا الزمن وأصبح قضاءً وقدرًا علينا مواجهته بلا كلل أو ملل بالطرق القانونية حسب قولها، مضيفة :''ولكن الأمل، كل الأمل، في الشعب المصرى الذى ما زلت أراهن على وعى أغلبيته فى ألا يسمح لماكينة الاعلام المٌضللة أن تقوده بعيداً عن إدراك الحقائق وعن إعمال العقل، وحسبي الله ونعم الوكيل في كل كاذب، وفي كل مروج للكذب''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان