حقوقي لرئيس الجمهورية: هل تعلم كيف يُصلي المسيحيون في المنيا؟

كتبت - هاجر حسني:

بعث الحقوقي، نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، برسالة إلى الرئيس عدلي منصور، قائلا ''تعلم كيف وأين يصلي المسيحيون في المنيا بوجود الكنائس المحترقة من الجماعة الإرهابية، وخاصة في هذه الأيام التي تشهد أعياد مستمرة؟''.

وقال جبرائيل في رسالته، اليوم الاثنين، ''هل تعلم كيف صلى المسيحيون أحد الشعانين وماذا كان يحميهم من حرارة الشمس سوى سعف النخيل، الذين كانوا يحملونه على أيديهم ابتهاجا بتذكار دخول السيد المسيح مدينة أورشليم، ألا تعلم أن طوال هذا الأسبوع يقضي الأقباط معظم أوقاتهم في الكنائس للصلاة فيما يطلق عليه أسبوع الآلام وأيام البصغة المقدسة''.

وأوضح جبرائيل، ''أنه من الخامسة صباحا وحتى السابعة مساء سوف يتوافد ملايين الأقباط على الكنائس احتفالا بجمعة الآلام أو الجمعة العظيمة، مستنكرا وجود مئات الآلاف من سكان مدن وقرى محافظة المنيا محترقة كنائسهم.

وأكد أنه ''كان من الضروري إعادة ترميم أو بناء هذه الكنائس حتى يشعر المسيحيون أنهم يمارسون طقوس عقيدتهم بحرية كاملة ودون تقييد''.

وتابع ''ماذا تنتظرون ومن بيده القرار حتى تعاد البسمة والأمل إلى مسيحيو هذه الكنائس المحترقة، ومتى يشعر المواطن القبطي أنه مواطن كامل المواطنة، ألم يكن من رسالة تقدمها الحكومة لتعزية أهل وذوي الفتاة الشابة التي اغتالتها يد الإرهاب الأسود ماري جورج، هي بمجرد أن يصدر قرار من رئيس الحكومة باعتبارها شهيدة وهو المطلب الوحيد الذي التمسه والدها من سيادتكم''.

واستطرد ''سيادة الرئيس شكرا لسيادتكم وللحكومة على كسر ما حاول أن يرسيه الإخوان من عدم تهنئة الأقباط في أعيادهم وقمتم بتقليدا جديد وهو الحضور إلى الكاتدرائية وتقدم التهنئة لقداسة البابا والمسيحيون، ولكن ذلك لا يكفي بل لابد أن يقترن بفعل عملي على الأرض، وهو شعور الأقباط أنهم داخل كنائسهم ولا يصلون في العراء والهواء الطلق، أعتقد أن الرسالة قد وصلت وانتم من أحكم وأعقل ما جاء على كرسي الحكم في مصر''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا