مصر تؤكد مجددا دعمها للموقف الفلسطيني في المفاوضات مع إسرائيل

كتب - سامي مجدي:

أكدت مصر، دعمها للموقف الفلسطيني في مفاوضات السلام المتعثرة بين الفسلسطينيين والإسرائيليين، مشيرة الى ان القاهرة كانت تتطلع لاتفاق بين الطرفين خلال الإطار الزمني المقترح للتفاوض.

وأشارت القاهرة، في بيان لوزارة الخارجية وصل مصراوي نسخة منه اليوم الأربعاء، أنها تابعت باهتمام الجهود التي بذلها الجانب الأمريكي، مثمنة جهد وزير الخارجية جون كيري.

وعبرت مصر عن أملها في التوصل الى تسوية شاملة للملف الفلسطيني في المستقبل القريب بناء على مرجعيات عملية السلام والقرارات الدولية ذات الصلة، فضلا عن دعمها للموقف الفلسطيني ومطالبها المشروعة التى تسعى من خلالها إلى السلام الدائم والعادل والشامل القائم على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وتسوية مشكلة اللاجئين.

وأكدت أنها حرصت على تأكيد أن المبادئ التى تأسست عليها عملية السلام منذ بدايتها على المسار المصرى ثم على المسار الأردني، مشيرة إلى أنها مبادئ جوهرية للتوصل إلى حل دائم وعادل وشامل للنزاع، وأنها هى ذات المبادئ والأسس التى تحكم كافة المسارات الأخرى بما فيها المسار الفلسطينى، كما تمثل فى نفس الوقت المبادئ التى قامت عليها المبادرة العربية للسلام ومن قبلها مؤتمر مدريد.

ولفتت مصر الى أنها لن تدخر جهدا من أجل الوصول الى السلام العادل والشامل، مضيفة أنها سوف تستمر فى اتصالاتها مع كافة الأطراف المعنية اقليمياً ودولياً لحثها على العمل للتوصل إلى التسوية المأمولة وعلى تحمل مسئولياتها فى هذا الصدد.

من جهة أخرى، شدد وزير الخارجية الأمريكي على أنه من السابق لأوانه اعتبار مفاوضات السلام الإسرائيلية -الفلسطينية وصلت إلى طريق مسدود بين الجانبين.

وقال كيري إن هناك العديد من الاحتمالات على الطاولة، إلا أن النزاع بين الجانبين قد يهدد بعرقلة الجهود المبذولة لتمديد هذه المفاوضات إلى ما بعد نهاية الشهر الجاري.

وتعثرت مفاوضات السلام اثر إصرار الجانب الاسرائيلي على ضرورة الاعتراف "بيهودية اسرائيل" والشروع في بناء وحدات استيطانية جديدة.

وألغى كيري زيارة له كانت مرتقبة الى الضفة الغربية. وأعلنت السلطة الفلسطينية انها ستوجها الى منظمات دولية لنيل عضويتها بعد اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين دولة بصفة مراقب.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا