سياسيون يوضحون خطة جولتهم الأوربية لشرح الوضع بالبلاد
كتبت - ندا أسامة:
قال أحمد الفضالي، المنسق العام لتيار الاستقلال، إن مهمتنا شرح أبعاد الموقف المصري والرد على الأعداء المتربصين بالوطن الذين يحاولون بشتى الطرق إعاقة استكمال خارطة الطريق، مؤكداً أن الغرب أحوج إلى الإنصات وأن الزيارة القادمة ستكون إلى لاهاى وهولندا وفيينا ولن نترك الساحة في الداخل والخارج لأعداء الوطن ولابد من توضيح الحقائق ودرء الأكاذيب والإفتراءات من أجل تاريخ هذا الوطن.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمه تيار الاستقلال، برئاسة أحمد الفضالي المنسق العام لتيار الإستقلال، مساء اليوم الاثنين، في جمعية الشبان المسلمين لعرض أحداث وخطة الزيارة التي سيقوم بها وفد من بعض الشخصيات السياسية والحزبيه في جولة أوروبية تستغرق أسبوعًا، اعتبارًا من الأربعاء القادم، حيث تشمل زيارة كل من اليونان وألمانيا وسويسرا لتوضيح الأوضاع السياسية الراهنة في مصر.
في حين قال يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق، ''إن عيد شم النسيم جمع كل المصريين مسلم ومسيحي فالإسلام محبة والمسيحية محبة والله محبة والنور محبة وسوف نجوب العالم لنقول له أن مصر على أقدام راسخة وأنها ولدت ولادة من جديد بعد 30 يونيو الذي شارك فيه 30 مليون مصري وشهدت له الصحافه العالمية''.
أضاف الجمل أن مصر لن تنكسر بأذن الله وهى دولة الإسلام الوسطي تتمثل في الأزهر والكنيسة، مشيرًا إلى أن مصر تتقدم بخطوات واضحة وثابتة وسوف تنتصر كل المؤامرات التي تحاك في تركيا وقطر وسوف تنتهي قريباً ويجب على كل مصري أن يعمل من أجل مصر.
قال حسين أبو جاد،''إنني أطالب كل المصريين بالتوحد ضد كل الراغبين في عدم استقرار مصر واستكمال خارطة الطريق وسوف نوضح للدول الأوربية أبعاد القضية بالمستندات''.
بينما قال كمال الهلباوي، ''سوف نشرح بعض المواقف الغامضة التي تستعصى على العقل الغربي أن يقول كلمه حق في القضية الفلسطينية وبالرغم من أن العقل الأوربي يدافع عن حقوق الإنسان إلا أنه ارتكب الكثير من الانتهاكات في حق سوريا واليمن والعراق''.
أضاف الهلباوي أن الله قد سخر لنا الجيش المصري ليستقل بمصر والإرادة الشعبيه وتحطيم أسطورة الإرهاب وننتظر الاستحقاقات القادمة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لأن الغرب يريد أن يرى حكومة ورئيس وبرلمان منتخب مشيرًا إلى أن الصورة بدأت تتضح أمام العقل الغربي أن ماحدث ليس انقلاب ولو أن هناك أحزاب قادرة على تولي المسئولية ماكان للقوات المسلحة أن تجبر بإرادة شعبية أن تتحمل المسئولية كاملة.
وطالب مدحت نجيب، القيادي بحزب المصريين الأحرار، الجيش المصري أن يتخذ موقف حاسم ضد قطر وتركيا وإيران التي تساهم في بناء جيش حر على حدود ليبيا قوامه 3000 إرهابي حتى الآن حتى لايفكر الضعفاء في التطاول على الجيش المصري، مضيفًا ''كما قامت القوات المسلحة بالقضاء على البؤر الإرهابية في سيناء أن تحسم قضية الجيش الحر''.
أضاف أن مصر تمر بمرحلة من أخطر مراحلها ولابد من توحد جميع الانتماءات الحزبية والسياسية لتمر البلاد بسلام في تلك المرحلة العصيبة ولا بد من إنجاح الانتخابات فقد يحاول البعض تشويها وتوعية الجاليات المصرية في البلاد الأوروبية بالمشاركة.
ويضم الوفد المسافر الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق، وكمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة السابق، ومحمد برغش، رئيس اتحاد الفلاحين، وأحمد حسن، أمين عام الحزب الناصري، والكاتب الصحفي، نبيل زكي، وعلي حسن، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، والبرلماني السابق حسين أبو جاد، والفنان أحمد ماهر، إلى جانب عدد من الشخصيات الحزبية والإعلامية.
وحضر المؤتمر الدكتور يحى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق، أحمد الفضالي، المنسق العام لتيار الإستقلال، أحمد حسن، أمين عام الحزب الناصري، علي حسن، نائب رئيس تحرير وكالة الشرق الأوسط، الفنان أحمد ماهر، الإعلامي طارق علام، دكتور كمال الهلباوي، حسين أبو جاد نائب رئيس حزب السلام الديمقراطي، مدحت نجيب، رئيس حزب الأحرار، اللواء مجدي عنتر، خالد الأنصاري.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: