بالفيديو- طلاب بجامعة القاهرة يرفضون تقديم الامتحانات: ''هنمتحن في إيه''
تقرير - وليد العربي:
تصوير - علاء القصاص:
'' تم الاتفاق مع عمداء الكليات أن يتم تقديم موعد الامتحانات لتبدأ يوم 3 مايو المقبل، وفقًا لجداول كل كلية على أن تنتهي جميع الامتحانات بحد أقصى يوم 22 مايو''، بحسب ما جاء بالبيان الصادر عن جامعة القاهرة منذ أسبوع.
الفصل الدراسي الثاني، هو أكثر أقصر فصل دراسي في التاريخ مدته 36 يوما، بحيث كان مقررًا أن تكون امتحانات الفصل الدراسي الثاني في أواخر شهر يونيو، وبعد ذلك صدر قرار بتقديم موعد الامتحانات ليصبح 17 مايو، ثم تقديمه لـ 3 مايو.
وقوبل هذه القرار بغضب شديد من الطلاب الكليات النظرية مثل ''تجارة، حقوق، أداب، دار علوم''، ونظم الطلاب مسيرة طافت أرجاء جامعة القاهرة رافضين تقديم الامتحانات لهذا الموعد.
أجرى مصراوي لقاءً مع بعض الطلاب لمعرفة رأيهم في هذه القرار، فقال أحمد غنيم، المتحدث باسم ما يسمى بـ''طلاب ضد الانقلاب'' المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين، إن ''قرار سيادي أعلى من سلطات الجامعة والوزارة تم تقديم موعد الامتحانات اكثر من شهر، وهذا القرار يعد تضحية لمستقبل الطلاب وجيل كامل من الطلاب، لأنه لا يوجد مراعة لمستقبل الطلاب''، مؤكدًا ''الطلاب دلوقتي عايشين في غضب عارم مستقبلهم بيتهدد''.
بينما أكد أحمد لطفي أحمد بالفرقة الأولى كلية الحقوق، ''المفروض إن الامتحانات كانت 30 -6 قدموها لـ 17-5 ثم إلى 3 - 5 وجاء آخر قرار بتقديمها إلى 28 - 4''، مؤكدًا أن طلاب ليسوا تحت أمر أحد وانه لابد من إجراء الامتحانات في موعدها.
وأضاف لطفي، ''أجلوا الدراسة شهر وقدموها شهر ده شيء غريب''، مؤكدًا أنه حال عدم الاستماع للطلاب لن يدخل امتحانات هذا الفصل.
وأوضح الطالب مصطفى عنتر توفيق، الفرقة الثانية حقوق، أن الجامعة قدمت الامتحانات مرتين ولم يكن هناك أي مانع وذلك للأحوال التي تمر بها مصر، قائلًا، إن ''قرار إدارة الجامعة.. امتحانات ايه اللي بنتكلم فيها ده قرار غلط''
وقال الطالب يسري، بالفرقة الثالثة حقوق، إن ''قرار إدارة الجامعة تعسفي جدًا لأننا لم ننتهِ من دراسة المناهج، مضيفًا ''احنا اتكلمنا مع الدكاترة قالوا أننا مش هنقدر نديكم الأسئلة اللي تدخلوا الامتحان بيها، معنى ذلك أنهم عاوزبن يضغطونا في كل حاجة''.
وأضاف يسري، ''الجدول اللي احنا هنتمحن بناءً عليه منزلش.. أنا مش عارف هذاكر مواد ايه''.
وقالت الدكتورة ليلى سيوف، أحد أعضاء حركة 9 مارس الطلابية، إن تقديم موعد امتحانات الطلبة بالجماعات قرار خاطئ، لأن فترة الدراسة قصيرة وبالتالي لم يستوعب الطلاب المقررات الدراسية.
وأضافت سيوف في تصريحات خاصة لمصراوي، إن الفصل الدراسي الثاني تم دراسته 7 أسابيع وهذه مدة غير كافية لأن من المفترض أن تخرج الجامعات أجيال قادرة عن العمل.
ونوهت عضو حركة 9 مارس، إلى أنه من الأفضل أن يتم تأخير موعد الامتحانات لأغسطس حتى انتهاء انتخابات الرئاسة بدلاً من تقديمها.
بينما قال الدكتور محمد عبد الصمد، أمين عام مجلس علماء مصر، أن مدة الدراسة مدة قصير جدًا، مضيفًا أن الأحداث كانت متتالية، قائلًا ''الله يكون في عون الطلاب وأعضاء هيئة التدريس''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: