إعلان

صحيفة أمريكية: ضعف الإسلاميين سيترك أثره على المتشددين في السياسية المصرية

08:41 ص الجمعة 25 أبريل 2014

صحيفة أمريكية: ضعف الإسلاميين سيترك أثره على المتش

كتب ـ علاء المطيري:

قالت صحيفة '' كريستيان ساينس مونيتور'' الأمريكية إن السلفيين الذين أيدوا إزاحة حليفهم السابق محمد مرسي، بعد احتجاجات شعبية واسعة، أصبحوا أكثر تخبطا فى ظل تزايد الحملات الأمنية على الإسلاميين.

وأشارت الصحيفة إلى أن ظهور السيسى فى خطاب عزل مرسى يوليو الماضى وسط جمع من مختلف رجال الدين يكشف حقيقة كيف أصبح السلفيين كتفا إلى كتف مع الجيش ضد أصدقائهم من الإسلاميين، في إشارة الى الاخوان المسلمين.

وأوضحت الصحيفة أن ضعف الحركة الإسلامية يمكن أن يكون له آثار كبيرة على مستقبل المتشددين فى السياسة المصرية.

وذكرت أن السلفيين أصبحوا أكثر مرونة تجاه السياسة بعد 2011 وفاجئوا الناس بحصولهم على ربع مقاعد البرلمان فى 2012، لكن مطالبتهم بإضافة نص الشريعة فى الدستور أثار استياء العلمانيين.

وقالت إن حزب النور كان أكبر الخاسرين سياسيا بعد الإطاحة بمرسي.

ولفتت الصحيفة الى أن العديد من الأحزاب المنشقة عن السلفيين أدانت الإطاحة بمرسي واعتبرت أن ما قام به حزب النور مناورة سياسية مكشوفة بقيادة ياسر برهامي، معتبرة أن القرار الانفرادى الذي اتخذه حزب النور دون الرجوع لباقي الحركات الإسلامية مبني على رؤية استراتيجية تسعى لكسب الأرض بدعم حملات العسكريين على مرسي والإخوان.

وتذكر الصحيفة أن مؤيدي النور عرضوا إضفاء غطاء سياسى للحملات الممنهجة ضد أغلب الإسلاميين وليس الإخوان فقط.

وتعتبر الجريدة أن النور يمارس لعبة خطرة ربما تؤثر على مستقبلة السياسى كما يقول '' خليل عنانى'' الأستاذ المساعد بجامة ''جونز هوبكنز'' والخبير فى الإسلام السياسي.

ونقلت الصحيفة عن عناني قوله ''حزب النور يغامر بمصداقيته بين الحركات الإسلامية وأنه سوف يكافح من أجل ملء الفراغ السياسى الذى خلفته جماعة الإخوان بعد حظرها وتصنيفها كجماعة إرهابية''.

وتقول الصحيفة إنه يمكن للحكومة القادمة بقيادة السيسي أن تنقلب على النور.

وكان حزب النور من الأحزاب السياسية التي دعمت الإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي بعد تصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية ضده حتى وصلت الى ذروتها في 30 يونيو الماضي.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: