منى مينا: كسب تأييد المرضى والمواطنين هو السبيل لتحقيق مطالب الأطباء

كتبت- ياسمين محمد:

قالت الدكتورة منى مينا، الأمين العام لنقابة أطباء مصر، إن السبيل إلى تحقيق مطالب الأطباء يكمن في دعامتين أساسيتين، أولهما توحد صف كل الأطباء، والثانية تكمن في كسب أكبر قطاعات ممكنة من المرضى والمواطنين لتأييد مطالب الأطباء التي تهدف بالفعل لتحسين وضع المنظومة الصحية في مصر.

وأشارت مينا في بيانها على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' ، إلى أن الدعامة الثانية التي تتضمن كسب تأييد المرضى والمواطنين، تعتبر ضعيفة جداً بسبب تعرض حراك الأطباء واضرابهم لهجوم اعلامي عنيف ومحاولات تشويه مستمرة، بالاضافة إلى تضييق المنافذ الإعلامية التي تسمح لهم بمخاطبة الرأي العام.

وإقترحت مينا عدة نقاط للوصول إلى المواطن البسيط، حتى يمكن دعم حراك الأطباء، و التي تضمنت، عمل صيغة لجمع شكاوى المرضى في المستشفيات تتضمن اسم المريض والمستشفى وتاريخ الشكوى، وأيضاً عمل حصر بأهم النواقص مثل ''الأدوية والمستهلكات والأدوات '' في كل المستشفيات وكل الاقسام، وذلك تمهيداً لاطلاق حملة قوية للرد على حملة التشويه الموجهة ضد الأطباء كقطاع أناني ومهمل وقاتل للمرضى.

هذا بالاضافة إلى إرسال رسائل لكتاب الرأي ولكل أبواب بريد القراء في الجرائد، توضح الهدف الحقيقي حراك الأطباء.

وأكدت مينا أن كسب المواطن البسيط، بعد اقناعه بأن الأطباء يقفون بجانبه في محاولة لحل مشاكل المستشفيات ''الخربانة '' على حد وصفها، يعتبر خطوة عملية وقوية لدعم حراك الأطباء، خاصة في الفترة التي يدخلون فيها في تفاوض مع الحكومة، يتوقف عليه المكاسب التي سيجنوها من اضرابهم الذي بدأ منذ مطلع العام الحالي، والذي يجب أن يستمر لتحقيق كل الاهداف التي تتلخص في منظومة صحية محترمة تضمن وضع عادل وكريم للأطباء والمرضى.

وأشارت إلى أن التصعيد بالاتجاه لكسب تأييد المجتمع، وخاصة القطاعات المتضررة من عدم وجود خدمة طبية حقيقية بالمستشفيات الحكومية، هو اتجاه عكسي للتصعيد عن طريق الاضراب الكلي او الغياب الجماعي، الذي سيؤدي إلى نسف أي دعم مجتمعي لحركة الأطباء، بل ويعطي فرصة ذهبية لتشويه الحركة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا