مركز ''هشام مبارك'' يحمل أجهزة الأمن والمحافظ مسئولية مجزرة أسوان

القاهرة - (مصراوي):

حمَل مركز هشام مبارك للقانون، كافة الأجهزة المعنية بمحافظة أسوان، خاصة أجهزة الأمن ومحافظ أسوان مسئولية ما حدث وما يحدث من استمرار نزيف الدماء بالمحافظة، بحسب بيان صادر عن المركز.

وفي سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المحافظة السياحية، سقط 27 قتيلا، من أبناء قبيلتي الهلايل والدبوية، أثر إندلاع مشاجرة بين شباب من العائلتين، لكتابة كلا منهما عبارات مسيئة ضد الأخر على الجدران على خلفية مغازلة فتاة، بحسب بيان وزارة الداخلية، الذي أضاف أن الاحداث التي إندلعت الأربعاء، تطورت الجمعة خلال جلسة مصالحة عرفية، وتجددت اليوم السبت.

ووقال مركز هشام مبارك في بيانه، ''قد ناشد الأهالى مدير أمن أسوان، ومحافظ أسوان، سرعة التدخل لوقف نزيف الدم المتوقع، قبل الأحداث خاصة وأن القبيلتين متجاورتين فى السكن ومنازلهم متلاصقة''.

واستطرد البيان '' إلا أن الأمن ومحافظ أسوان قد تقاعسا عن التدخل لوقف الاشتباكات التى اندلعت بالأمس، وأدت إلى عدد القتلى الكبير الذى حدث بالأمس ومازالت مستمرة حتى اليوم، ومن المرجح امتدادها إذا أستمر الوضع على ما هو عليه ولازالت نداءات الأهالى للحكومة بالتدخل لوقف الاشتباكات''.

وأوضح البيان '' حضر رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير التنمية المحلية، والتقوا بالطرفين وقد طالب الأهالى بفرض حظر تجوال فى منطقة الاشتباكات، وتواجد أمنى مكثف لمنع الاشتباكات وحقن الدماء، ووعد السيد رئيس الوزراء ووزير الداخلية بذلك، إلا أن وعودهم ذهبت أدراج الرياح فور سفرهم إلى القاهرة''.

وحمَل المركز الأجهزة التنفيذية والأمنية بالمحافظة المسئولية، مضيفاً ''ونرى أن الأحداث نتيجة طبيعية لتخلي أجهزة الأمن عن دورها الرئيسي في حفظ حياة وأمن المواطنين،و تفرغت لتصفية المعارضة السياسية، وندعو كافة المسئولين بداية من رئيس الجمهورية المؤقت والحكومة سرعة التدخل لوقف القتل فى أسوان'' .

ونهيب بالنائب العام سرعة إجراء تحقيق قضائى مستقل ونزيه وعاجل للوقوف على حقيقة ما حدث وتقديم مرتكبى الجرائم للمحاكمة .

وندعو كافة منظمات المجتمع المدنىي والمجلس القومى لحقوق الإنسان والأحزاب السياسية تشكيل بعثة تقصى حقائق لبحث أسباب هذه الظاهرة التى تعرفها أسوان لأول مرة وأننا نرى أن الحل لن يكون أمنياً وفقط وإنما فى معالجة جذور وأسباب المشكلة .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا