بالفيديو.. رئيس جمعية ''بني هلال'': تقاعس الأمن سبب فتنة أسوان.. والداخلية تردّ: لم نقصِّر

كتب – محمد الحكيم:

قال سعد حسين، رئيس جمعية بني هلال، إن هناك تقاعس أمني شديد في علاج الفتنة التي حدثت في أسوان، وبسبب هذا التقاعس مازالت الأزمة قائمة، مشيراً إلى أن المشكلة نشبت بين شابين في مدرسة بسبب كتابة على إحدى الجدران، وإن لم يفتح المسؤولين في المدرسة بابها لما حدثت تلك المشاكل.

وأضاف حسين خلال إتصال هاتفي لبرنامج ''هنا العاصمة'' المذاع على فضائية ''سي بي سي''، الأحد، ''الحلّ إن لازم الأمن يشتغل، ويساعد عقلاء البلد والقبائل العربية في المنطقة، وبيننا وبين النوبيين علاقة طيبة لكن اللي حصل إن النوبيين يقولون إن أسوان بلدنا، ونحنُ قبيلة بنو هلال ممتدة من مرسى مطروح إلى حلايب وشلاتين بالتالي نحنُ لا نتحامل عليهم على الإطلاق''.

وتابع: ''شباب نزع الله الرحمة من قلوبهم قتلوا مجموعة من الأشخاص نائمين واصطحبوهم على عربة كارو ويمثلون في جثثهم، مع عدم وجود أمني''.

من ناحيته نفى اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام والعلاقات العامة، وجود أي تقصير أمني في أسوان، وكان الأمن متواجد والمشكلة في بدايتها كانت بين مجموعة من الطلاب وتم إحتواءها في جلسة عرفية لجأ إليها ذوي هؤلاء الطلاب، لكن حدثت فيها فتنة ولم ينتهوا لرأي توافقي فيها وتطورت إلى مشاجرة تم إطلاق فيها أعيرة نارية وقتل ثلاثة أشخاص وهذه كانت البداية.

وأضاف عثمان خلال إتصال هاتفي لبرنامج ''هنا العاصمة'' المذاع على فضائية ''سي بي سي''، الأحد، '' عقب ما حدث قام أحد الأطراف بجمع بعض الشباب الذين لم يحسبوا هذه التداعيات وتوجهوا إلى مساكن الطرف الآخر وأشعلوا النار باستخدام زجاجات المولوتوف وإطلاق النار بصورة عشوائية سقط على أثرها 17 قتيلاً، ولم يحتمل أي من الأطراف هذه التداعيات النهائية''.

واستطرد:'' ألقينا القبض على 14 شخص وتم الدفع بتعزيزات من العمليات الخاصة وقوات الحماية المدنية أرسلت جواً إلى أسوان، وتوجه مساعد الوزير بقطاع الأمن العام ومعه فريق عمل من المباحث الجنائية لوضع عناصر خطة البحث لمتابعة المتورطين في هذه القضية، وتم انتشار الكمائن الأمنية، وتم تعيين تمركزات ثابتة وقوات مسلحة بين العائلتين وتم فتح كافة الطرق التي تم غلقها وإشعال النار فيها''.

وتابع: ''القتلى الذين وقعوا اليوم وقعوا في المنطقة الجبلية خارج الكتلة السكنية فأحد مستقلي سيارة النقل كان متوجه لأحد المطاحن وحدث خلاف بينه وبين الطرف الأخر وحدث القتل في المنطقة الجبلية بعيداً عن الكتلة السكنية جنوب أسوان، والقوات الأمنية تؤمن كافة المناطق الملتهبة''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا