أسرة عبد الله الشامي: صحته تدهورت بعد 77 يوما من الإضراب عن الطعام
القاهرة – (مصراوي):
طالبت أسرة صحفي قناة الجزيرة المحتجز عبد الله الشامي، الثلاثاء، السلطات، بالإفراج عنه بعد تدهور صحته نتيجة إضرابه عن الطعام المستمر منذ 77 يوما، حسب قولها.
وقالت أسرة الشامي في بيان، وصل مصراوي الثلاثاء، إن الصحفي المحتجز منذ فض اعتصام أنصار الرئيس السابق محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية في 14 أغسطس الماضي، لم يقدم للمحاكمة حتى الآن، مؤكدة أنه كان يمارس عمله في تغطية الحدث دون أن تكون له أي صلة به.
وأوضحت الأسرة في بيانها، ''منذ اعتقال نجلنا أثناء تأدية عمله المهني وحتى الآن مر على هذا الأمر 8 أشهر ولأننا نوقن أنه لم يرتكب أي خطأ ولم يقترف شيء يعاقب عليه القانون، فتوقعنا أن يتم إطلاق سراحه من قبل السلطات بعد التأكد من براءته، ولكن للأسف مرت هذه الشهور بحرها الشديد وبردها القارص ونجلنا حبيس جدران وأماكن شديدة الصعوبة والسوء''.
وتابعت الأسرة في بيانها ''الأمر الذي دفعه الى ان يصرخ من أعماق قلبه مضربا عن الطعام منذ 77 يومًا»، مشيرة إلى أن صحة الشامي تدهورت بعد فقدان أكثر من 30 كيلوجراما من وزنه بسبب الإضراب والظروف التي يلاقيها في سجن مزرعة طرة دون محاكمة.
ونقل بيان الأسرة عن عبد الله الشامي تأكيده الاستمرار في الإضراب عن الطعام ''ليس دفاعا عن حقه هو فقط بل عن حق كل صحفي في أن يؤدي عمله دون أن يتعرض لمضايقات أو إصابات أو قتل''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: