الصحف تتناول تطورات أزمة أسوان وقرار المجلس الأعلى للجامعات بشأن الأمن

القاهرة- (أ ش أ ):

تناولت الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء، العديد من القضايا على الساحة الداخلية ، كان أهمها تطورات أزمة أسوان، وقرار المجلس الأعلى للجامعات بشأن الأمن الجامعي.

حيث أبرزت كافة الصحف قرار المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور وائل الدجوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي منع التواجد الأمني داخل الجامعات في المرحلة الحالية ، إلا عندما توجد أوضاع عنف تستلزم ذلك ، وتأكيد الوزير أهمية تفعيل استخدام البروتوكول الموقع مع وزارة الداخلية باستدعاء قوات الشرطة عندما يتطلب الأمر، وبطلب من رئيس الجامعة.

وأشار إلى أنه يجري حالياً تكثيف تواجد الشرطة والقوات المسلحة خارج أسوار الجامعات حفاظاً علي الأمن والنظام في المحيط الخارجي للجامعات، وكانت الجامعات شهدت أمس مظاهرات ومسيرات من قبل طلاب الإخوان وتم العثور على 13 قنبلة بجامعتي عين شمس والأزهر.

وباشرت نيابة مدينة نصر ثان التحقيق في واقعة العثور على قنبلة داخل الجزيرة الوسطى أمام مبنى المدينة الجامعية لطلاب الأزهر حيث تمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعولها، وعثر الأمن الإداري بجامعة عين شمس على حقيبة بها 12 قنبلة بدائية الصنع خلال تمشيطهم الحرم الجامعي لتأمين المنشآت والحفاظ على أرواح الطلاب.

كما تناولت الصحف، الأحداث التي شهدتها أسوان ولفتت إلى أن المستشار هشام بركات النائب العام بدأ أمس، الإشراف على سير التحقيقات الجنائية في جرائم القتل والحرق والترويع بين أبناء قبيلتي الهلايل والدابودية ، بينما يبدأ وفد من المجلس الأعلى للقبائل العربية اليوم عقد لقاءات مكثفة بين عواقل القبيلتين تمهيدا لعقد مصالحة تضمن عدم إراقة مزيد من الدماء.

وأوضحت الصحف أن النائب العام عقد اجتماعا مع المحامي العام الأول لنيابة أسوان الكلية، وفريق التحقيق من النيابة العامة فور وصوله إلى أسوان، وأمر خلال الاجتماع باستعجال التقارير الأمنية بشأن المحرضين على ارتكاب الجرائم التي شهدتها أسوان وسرعة ضبطهم، كما أمر باستدعاء مشايخ القبيلتين للاستماع لشهاداتهم حول ملابسات الأحداث.

وبالتزامن مع جهود النيابة العامة، وصل إلى أسوان وفد يضم 15 شخصا يمثلون المجلس الأعلى للقبائل العربية.

واجتمع الوفد فور وصوله بالمحافظ مصطفي يسرى واللواء حسن السوهاجى مدير الأمن، وعواقل القبائل في أسوان والبحر الأحمر، ويسعى الوفد لإقرار مصالحة نهائية بين القبيلتين تبدأ باقتراح مبادرة للهدنة لمدة شهر، وتبدأ لجنة لتقصى الحقائق عملها لتحديد أسباب اشتعال هذه الفتنة بين أبناء القبيلتين وتقدير حجم الخسائر.

وقال وزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب في تصريحات لـ''الشروق'' إن لجنة المصالحة بين أهالي القبيلتين ستصدر قرارات اليوم بشأن حل الأزمة والتي يمكن أن تتضمن دفع دية لأهالي الضحايا.

وأكد أنه يتواصل مع أعضاء اللجنة التي تضم الأطراف المعنية بالنزاع وشيوخ القبائل وممثلي الدولة والشخصيات العامة مثل المحافظ ورئيس الجامعة والحاكم العسكري مشددا على أن الدولة لن تسمح للأمور أن تتفاقم.

وصرح محافظ أسوان لـ ''الأهرام''، بأنه لا صحة لما يتردد عن تقصير أجهزة الأمن في احتواء الأحداث ، وأوضح أن الطرفين استخدما الأسلحة بكثافة غير معهودة عدة ساعات، برغم توقيعهما وثيقة صلح تحت إشرافه.

وأضاف أن تجهيز الشرطة في أسوان لا يسمح بالتدخل في ظل هذه الأوضاع، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة الحى الذى شهد الاشتباكات.

وأكد أنه سارع بالاتصال بمكتب الفريق أول صدقى صبحي وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة ـ والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وأبلغهما بأن الاشتباكات تهدد بالتحول إلى فوضى كاملة في أنحاء أسوان، بعد أن ظهر مسلحون في الشوارع وبدأوا أعمال سلب ونهب، وطلب تدخل القوات المسلحة لفرض الأمن.

فيما عبّر الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي عن أمله في أن ينظر رئيس مصر الجديد إلى الصعيد نظرة حب واحترام تنسجم مع مكانة الصعيد منجم الرجال، الذي قاوم الذل قروناً ، وقال في حواره مع ''الأهرام'': نحن المصريون قررنا أن نكون جسراً للعبور إلى المستقبل ، وعلينا أن ندفع ثمن ذلك ، فهناك قوى في الداخل والخارج لا تريد لمصر التقدم خطوة واحدة إلى الأمام ، ووصف الأبنودي شباب الإخوان في الجامعات بأنهم مخلوقات فقدت الرؤية الخاصة.

كما أبرزت الأهرام اتفاق الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، والفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس الهيئة العربية للتصنيع على حزمة إجراءات لاستغلال الطاقة الشمسية وتعميم استخدامها للمساهمة في إنقاذ البلاد من أزمة انقطاع التيار وهو الاتفاق الذي يأتي في إطار تنفيذ الخطة الإسعافية الثالثة للكهرباء للعالم الحالي قبل حلول فصل الصيف.

بينما اهتمت الأخبار بإعلان المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء أنه تقرر اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية نهر النيل من الملوثات المختلفة وتطبيق جزاءات رادعة على كل من يقوم بتلويث النيل أو المجاري المائية، وترشيد استهلاك المياه والقضاء على الفاقد والهدر وسوء الاستخدام، كما تقرر تطوير منظومة الري بما يحقق أقصى استفادة من المياه المتخصصة لأغراض الزراعة.

كما اهتمت بتأكيد فضيلة الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية أنه لا يجوز للأفراد تطبيق القصاص أو الأخذ بالثأر بأنفسهم بعيداً عن القانون ومؤسسات الدولة المعنية، ومن يقوم بذلك فقد أجرم في حق الدولة والمجتمع ووقع في فعل محرم بإجماع العلماء، حيث شدد على أن دعوات بعض الأفراد للقصاص أو الأخذ بالثأر من أشخاص بعينهم هو فعل محرم باتفاق أهل العلم.

واهتمت جريدة الجمهورية ، بتأكيد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن جيشنا حريص على الاهتمام بالكفاءة القتالية للوحدات والتشكيلات والارتقاء بإمكاناتها وقدراتها في كل المجالات وعلى استعداد لاجتياز هذه المرحلة الدقيقة من تاريخنا، ومواجهة الأخطار والتحديات التي تهدد أمننا القومي.

وأبرزت تصريحاته عقب مناورة ''نصر 11'' التي نفذها أحد تشكيلات الجيش الثاني الميداني: بأن القوات المشاركة جزء لا يتجزأ من جيشنا الذي يتدرب بمستوي عال لحماية مصر وشعبها ضد كل من يفكر في الاقتراب من حدودنا علي كل الاتجاهات.

فيما أبرزت جريدة ''الشروق'' ، تأكيد رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، على فضالي ، موافقة وزارة الداخلية على فتح محطة ''السادات'' كمحطة تبادلية بين الخطين الأول والثاني في أول مايو المقبل، بعد استمرار إغلاقها نهائيا منذ فض اعتصامي ''رابعة العدوية'' و''النهضة'' في 14 أغسطس الماضي.

وأوضح ''فضالي'' أن مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات ، اللواء منير السيد، وافق على طلبه، خلال اللقاء الذى جمع بينهما أمس ، بفتح المحطة داخلياً وليس خارجياً لرفع التكدس عن محطة ''الشهداء'' التى عانت من الزحام والتكدس الشديد كونها المحطة التبادلية الوحيدة خلال الشهور الماضية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا