اتحاد المصريين في أوروبا يرفض التدخل الأمريكي في الشأن المصري

كتب – سامي مجدي:

رفض اتحاد المصريين في أوروبا اليوم الأربعاء تدخل بعض المسؤولين الأمريكيين في الأحكام الصادرة من القضاء المصري، معتبرا ذلك تدخلا في الشأن المصري.

وقال الاتحاد، ومقره لندن، في بيان له، "إن اتحاد المصريين في أوروبا يعلن رفضه لما صدر عن بعض مسؤولي الإدارة الأمريكية من تعليقات بشأن الأحكام التي صدرت بحق ثلاثة من المنتمين لحركة 6 أبريل".

واعتبر الاتحاد التعليق الأمريكي "تدخلا في الشأن المصري وقضائه الشامخ".

وحسب البيان، بعث رئيس الاتحاد الدكتور عصام عبد الصمد "برسالة شديدة اللهجة إلى السيد ماثيو بارزون سفير الولايات المتحدة الأمريكية في بريطانيا، حيث تضمنت الرسالة التأكيد على أن ما جاء على لسان الإدارة الأمريكية يعتبر تدخلا غير مقبول في شؤون بلدنا مصر، وإخلالا بعلاقاتنا الخارجية الوطيدة مع الولايات المتحدة".

وتابع البيان "إن ما جاء من جانب الإدارة الأمريكية يمثل تجاهلا تاما للخطى السليمة التي يخطوها المجتمع المصري في طريقه نحو الديموقراطية المنشودة، مع التشديد على ضرورة أن يظل الاحترام هو الشعور المتبادل بين الشعبين المصري والأمريكي."

أعربت اليوم وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء قرار المحكمة اليوم بتأييد حبس أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل.

وكانت الخارجية الأمريكية قد وصفت حبس من وصفتهم بـ''العناصر النشطة'' بتقييد للحقوق الأساسية المتعلقة بالتجمع السلمي وحرية التعبير، مشيرة إلى أنّ مثل ذلك الحكم يتناقض مع التزام الحكومة المصرية بتعزيز مناخ الانتخابات المفتوح وكذلك العملية الانتقالية التي توفر الحماية لحقوق جميع المصريين.

وفي نفس الاطار دعت المتحدثة باسم الخارجية بساكي الحكومة إلى إسقاط التهم الموجهة للصحفيين المعتقلين مؤكدة ضرورة حماية الصحفيين المصريين والاجانب والسماح لهم بأداء عملهم دون خوف أو ترويع.

وردت القاهرة على التعليق الأمريكي، حيث قال مصدر حكومي، الثلاثاء، إنه ليس للولايات المتحدة أو غيرها أن تقبل أو ترفض أو تعلق علي حكم قضائي، في إشارة إلى تعليق واشنطن على تأييد الحكم بحبس النشطاء أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل بتهمة خرق قانون التظاهر.

وأضاف المصدر في تصريح لمصراوي إن بيان الخارجية الأمريكية ''لا يستحق التعليق أو الرد عليه من أساسه''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا