بالفيديو.. السيارات تمر بشارع المعز رغم قرار وزير الآثار بإغلاقه

كتبت- هبة البنا:

لم تمر ساعة واحدة على زيارة وزير الآثار محمد إبراهيم ومحافظ القاهرة الدكتور جلال السعيد لشارع المعز بحي الجمالية، حتى عادت الأوضاع لما كانت عليه، وفتحت البوابات التي أمر المحافظ، والوزير بغلقها، أمام السيارات لدخول الشارع.

واختفت أيضا، قوات الأمن التي تواجدت بكثافة لتأمين الزيارة، باستثناء سيارة شرطة واحدة تتمركز بوسط الشارع وبها ثلاثة أفراد فقط.

كانت الزيارة تهدف للإعلان عن إغلاق الشارع أمام حركة السيارات، وإعادة تأهيله، باعتباره متحفا مفتوحا، على أن يسمح بدخول السيارات في مواعيد محددة لنقل البضائع.

وقالت إحدى البائعات بالشارع، إنها بدأت البيع متأخرا اليوم، بعدما منعتها قوات الشرطة من دخول الشارع أثناء زيارة الوزير والمحافظ.

وأشار أحد أفراد الأمن، التابعين لوزارة الآثار، إنه بمجرد انتهاء زيارة الوزير، اختفت قوات الشرطة التي من المفترض أن تعاونهم في تنفيذ قرار إغلاق الشارع.

وقال إنه لا يمكن لأمن الوزارة تنفيذ القرار بمفردهم، لأن سكان الشارع والعاملين به سيفتعلون المشكلات من أجل الدخول بسياراتهم ونقل بضائعهم، مما يحتاج إلى قوة رادعة تجبرهم على الالتزام.

أحمد، عامل بأحد المقاهي في الشارع، أبدى رغبته في إغلاقه وإعادة تأمينه لكي تعود حركة السياحة، وقال إن الشارع يتضرر من حركة السيارات به، سواء على مستوى النظافة، أو الأمن، أو المظهر الحضاري.

بينما اعتبر ''عم'' كمال - صاحب محل للمصنوعات النحاسية- إن قرار إغلاق الشارع ''غير عملي''، وسيتسبب في تعطيل الكثير من المصالح، على الرغم من آثاره الإيجابية على مظهر الشارع وحركة السياحة.

بينما قال أحد أفراد الشرطة المكلفين بتأمين الشارع، إن القوة التي صاحب الوزير كانت لإظهار يظهر الشارع في أفضل صورة، ولكنه لا يمكن تفعيل القرار بغلق الشارع الآن، خاصة وأنه مازالت هناك بوابات إليكترونية لا تعمل، وذلك على الرغم من تأكيد الوزارة أنه تم إصلاح خمس بوابات.

وأجمع أصحاب المحال بالشارع أن كل شيء ينتهي، بمجرد انتهاء زيارة المسؤول، ويعود كل شيء لطبيعته.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا