أصغر مخترع مصري: حبسي دمرني نفسيا.. وأطالب وزير الداخلية بالتحقيق فيما حدث

كتبت - عبير القاضي:

قال عبد الله عاصم أصغر مخترع مصري، إنه مندهش من قرار منعه من السفر وحبسه والتحقيق معه بتهمة الاعتداء على مقار الأمن الوطني، دون سند قانوني، على حد قوله.

وأضاف المخترع المصري من خلال حواره في برنامج'' يحدث في مصر'' على فضائية ''إم بي سي'' مصر مساء الأحد، ''كنت في القاهرة أشتري بعد المستلزمات الخاصة باختراعي من القاهرة بمنطقة باب اللوق، استعدادا لتمثيل مصر في مؤتمر إنتل الدولي باختراعي الخاص بمرضى الشلل الرباعي، عندها فوجئت بالقبض علي وترحيلي وحبسي 15 يوما للتحقيق، بتهم الاعتداء على مقر أمن الدولة وحيازة سلاح وحرق سيارة ضابط شرطة، وقائمة أخرى من الاتهامات ''كسلت'' أقرأها''.

وتابع عاصم قائلا:''كان مقررا لقاء محمود أبو النصر - وزير التربية والتعليم، ولكن ضاع علي هذا اللقاء، وناشد المسؤولون في الوزارة المعنيون في وزارة الداخلية، وتم الإفراج عني''.

وعبر عاصم عن حزنه لما يحدث معه قائلا :''حبسي دمرني نفسيا، ضاع مني 9 أيام مهمين، وميعاد وزير التربية والتعليم، كنت أريد أن أخرج لأكمل العمل على اختراعي، وبعد الخروج من الحبس، كان أمامي 4 أيام فقط، عملت بكل جهد ولم أنم خلالها إلا ساعات قليلة، ولكن تم منعي من السفر في نهاية المطاف''.

وفي سياقٍ موازٍ أكد عاصم أن ''قرارات المنع من السفر لا تصدر إلا من النائب العام، ولكن في حالتي لم يصدر هذا القرار، فلماذا تم منعي؟''. مناشدا وزارة الداخلية بالكشف عن السبب الحقيقي وراء ما حدث معه.

وكان عبد الله عاصم حصل علي المركز الأول في مسابقة إنتل الدولية على مستوى الجمهورية، وتم اختياره للسفر إلى كاليفورنيا لتمثيل مصر في المؤتمر الدولي، كما نجح المبتكر في اخترع نظارة طبية يرتديها مرضى الشلل الرباعي، تساعده على تحديد مطالبة كبديل عن الكلام، عن طريق متابعة تحريك العين، فيظهر على شاشة الكمبيوتر الشيء الذي يريده.

وكان اللواء محمد ابراهيم - وزير الداخلية، سمح بسفر المخترع الصغير عبد الله عاصم، بعدما كان ممنوعًا من السفر وذلك بسبب عدم انتهاء القضية المتهم فيها.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا