لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أين مرشحي رئاسة 2012؟ ''تقرير)

09:59 ص الثلاثاء 13 مايو 2014

أين مرشحي رئاسة 2012؟ ''تقرير)

كتب - أحمد لطفي ومصطفى علي:

بحلول الثامن من إبريل 2012، كان قد قدم 23 شخصا طلباتهم للجنة العليا للانتخابات لخوض السباق الرئاسي الأول بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير2011، استبعدت اللجنة 10 متقدمين منهم لأسباب مختلفة، وفتحت الباب لـ 13 متسابقا لم يكن واضحا - حينها - أيا منهم سيكون رئيس مصر.
وبعد حوالي عامين لم تتلقى اللجنة سوى طلبين من مرشحين رئاسيين، أحدهما خاض الانتخابات السابقة وهو السيد حمدين صباحي، والآخر المشير عبد الفتاح السيسي، الذي ترك منصبه كوزير للدفاع واستجاب لرغبة فئات من الشعب بعد موقفه في ثورة 30 يونيو، بينما غاب جميع المرشحين السابقين لأسباب مختلفة، في هذا التقرير يعرض مصراوي خريطة للمرشحين السابقين وأسباب غيابهم عن السباق الجاري.

أحمد شفيق

استطاع الفريق أحمد شفيق أن يصمد حتى النهاية في جولة الاعادة مع الرئيس السابق محمد مرسي، بالانتخابات السابقة، وحاز على المركز الثاني بعدد أصوات مقتربة إلي حد كبير مع منافسه، 12 مليون و347 ألف و380 صوت، وبعد خسارته للانتخابات، قرر السفر إلي الإمارات، حيث وجهت إليه اتهامات متعلقة بالفساد المالي والإداري، ولم يعود لمصر حتى الآن.

وفي منتصف شهر مارس الماضي، قرر شفيق عدم خوضه للانتخابات الرئاسية، داعماً المشير عبدالفتاح السيسي للوصول إلى كرسي الحكم.

عبد المنعم أبو الفتوح

كان يحمل شعار''الحصان''، وحاز على 4 ملايين و65 ألفا و239 صوت في الانتخابات السابقة، وفي 12 نوفمبر عام 2012 قرر تأسيس حزب مصر القوية، الذي يعد حزب من أحزاب يسار الوسط، واستمر في معركته السياسية حتي دعا بالتصويت بـ''لا'' على الدستور الحالي، مؤكدا أن الانقسام لا يجوز فيه إتمام أى دساتير بالإضافة إلى كون اللجنة التى قامت بإنشأ هذا الدستور معينة وغير منتخبة.

وعقب سقوط الرئيس السابق محمد مرسي، والبدء في اجراء انتخابات رئاسية، قرر أبو الفتوح عدم خوضه التجربة للمرة الثانية، قائلا في مؤتمره الصحفي ''نحن لا نرضى لضمائرنا أن نشارك في عملية تدليس على شعبنا أو خديعة للشعب المصري''، مضيفا أنه ''لا يوجد للأسف أي مسار للديمقراطية في مصر الآن.''

عمرو موسى

حصل المرشح الرئاسي السابق عمرو موسي، على المركز الخامس في الانتخابات السابقة، بعدد أصوات بلغت نحو 2 مليون و588 ألفا و850 ، مما جعله يترك المنافسة لباقي المرشحين بسبب قلة عدد أصواته، ولكنه لم يترك الساحة السياسية، فبعد تنصيب الرئيس السابق محمد مرسي لحكم البلاد، انسحب موسي من المشاركة في الجمعية التأسيسة لدستور 2012 التي كانت تسيطر عليها الكثير من القوي الإسلامية، ثم قرر تدشين حزبا جديدا يدعي ''المؤتمر'' هو عبارة عن ائتلاف لمجموعة من أحزاب سياسية مدنية وليبرالية، ليعبر عن الحفاظ على الطابع المدني للدولة المصرية وحماية نسيج الوطن.

ومع تطور الأحداث، قرر عمرو موسي تدشين جبهة الانقاذ مع عددا من المعارضين على رأسهم المرشح الرئاسي الحالي حمدين صباحي، و السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، وذلك كمحاولة لاسقاط الاعلان الدستوري الذي صُدر من الرئيس السابق محمد مرسي، والتصدي لمشروع الدستور الذي سيطر عليه الاسلامين.

وبعد سقوط الرئيس السابق محمد مرسي، تم اختياره من قبل 49 عضو ليكون رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور في أواخر العام الماضي، وبانتهاءه من اعداد الدستور الساري حتى الآن، قرر موسي عدم خوضه لانتخابات الرئاسية الحالية، ودعمه للمرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي، وتفعيل خارطة الطريق.

محمد سليم العوا

حصل المحامي والدكتور محمد سليم العوا على 235 ألفا و374 صوت في الانتخابات الماضية، مما جعله يترك المنافسة الرئاسية سريعاً، فكان العوا أحد المقربين للرئيس السابق محمد مرسي، وموكله في القضايا المنظورة حتى يومنا هذا.

ولكنه بعد دعوة المشير عبد الفتاح السيسي، لنزول المواطنين في الشوارع لتفويضه لمواجهة الإرهاب والعنف، يوليو الماضي، أصدر العوا بيانا يؤكد أن صلته بمرسي تعود إلى أكثر من 23 عاما ولم تزدها الأيام إلا قوة، فلم يتحدث سليم العوا عن فكرة خوضه للانتخابات الرئاسية بل اكتفي بالدفاع عن الرئيس السابق محمد مرسي وأنصاره.

هشام البسطويسي

رشحه حزب التجمع لخوض الانتخابات الرئاسية السابقة، ليحصل على 23 ألفا و992 صوتا، الأمر الذي جعله يترك من بعدها الحياة السياسية في مصر، ويسافر إلي دولة الكويت، التي جاء منها بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.

وأصبح المستشار البسطويسي، يحلل ويعلق فقط علي الأحداث السياسية وارائه في الحكومات الحالية، فضلا عن ارائه القانونية باعتباره قاضي ونائب رئيس محكمة النقض سابقا، ولم ينوه لدعمه لاى من المرشحين الحاليين أو أسباب عدم خوضه للانتخابات الرئاسية.

على الهامش

رفض الناشط الحقوقي، خالد علي، دخول معركة الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية، عقب حصوله في انتخابات 2012 على 134 ألفا و56 صوت في الجولة الأولى، ولكنه أوضح موقفه خلال مؤتمر منتصف مارس الماضي، قائلا ''أنا لا أعلن انسحابي من الانتخابات.. أنا أعلن رفضي للدخول في هذه المسرحية… كلنا عارفين النتيجة''.

بينما رأى المرشح الرئاسي السابق أبو العز الحريري أن ترشح المشير عبد الفتاح السيسي مطلب جماهيري ليس متعلقا بشخصه وإنما لرغبة المصريين في إدارة البلاد بعنصر من عناصر القوات المسلحة، ليعلن المرشح اليساري والذي حصل على ما يقارب 0.2% من الاصوات بالمرحلة الأولى من الانتخابات السابقة للمرشح ذو الخلفية العسكرية دون أن يخوض السباق.

نجح محمود حسام الدين جلال، وهو ضابط شرطة سابق نشط في مجال حقوق الإنسان بعد استقالته في 1995، في جمع 37,250 توكيل ليتمكن من الترشح لكنه لم يستطع الحصول إلا على 23,992 في الانتخابات نفسها .

وعلى الرغم من حلوله في المركز العاشر وحصوله على 0.1% فقط من أصوات المرشحين في الجولة الأولى إلا أنه قرر خوض الانتخابات الرئاسية لسنة 2014، جامعا أكثر من 25 الف توكيلا حسبما أعلنت حملته على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لكنه فوت موعد الكشف الطبي عليه، واتهم حسام وزير الصحة بتقديم موعد انتهاء فترة الكشف الطبي بقرار إداري من 20 إبريل إلى 13 من الشهر ذاته، مخالفا ما أعلنته اللجنة العليا للانتخابات من مواعيد.

أما السفير عبدالله الأشعل، الذى حصل على 12 ألفا و249 صوت فقط بالانتخابات السابقة، قرر أن يسلك طريقا بعيداً عن الأوضاع السياسية في مصر، وأصبح عضو لمجلس القومي لحقوق الإنسان.

ومنذ أن أنسحب السيد محمد فوزي المرشح عن حزب الجيل من السباق الرئاسي في نهايته مؤيدا السيد عمرو موسى، لم يعد إلى الاضواء من وقتها، بينما تفرغ الفريق حسام خير الله وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق والمرشح عن حزب السلام الديموقراطي لدوره كمحلل استراتيجي واصدر كتابه ''حقائق غائبة''.

أبرز المستبعدون

غاب المهندس خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد جماعة الاخوان المسلمين عن المشهد السياسي بعد أن كان مرشحا مستبعدا لانتخابات رئاسة 2012، حيث يقضي حبسا احتياطا بليمان طرة على ذمة قضايا أحداث مكتب الارشاد وغرفة عمليات رابعة، وكان قد استبعد من السباق الرئاسي في 2012 بسبب عن عقوباته التكميلية المتمثلة في حرمانه من مباشرة حقوقه السياسية، لا يكفي ليمارس حق الترشح والانتخاب، بموجب قانون العقوبات، وتأكدت من عدم صدور حكم برد اعتباره من القضاء العسكري في القضية المعروفة إعلامياً بـ''ميليشيات الأزهر''.

الأمر ذاته مع المرشح المستبعد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الذي استبعدته اللجنة العليا في الانتخابات السابقة بسبب حصول والدته على الجنسية الأمريكية، حيث يقضي فترة حبسا احتياطيا على ذمة قضية إهانة القضاء وتزوير في اوراق رسمية.

بينما غيب الموت المرشح ونائب الرئيس الأسبق اللواء عمر سليمان في يوليو 2012 اثناء اجراءه لفحوصات بالولايات المتحدة، واختار أيمن نور رئيس حزب غد الثورة الإقامة بلبنان عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، مكتفيا بالتعليق على الأحداث من هناك، وكان قد تم استبعاده في الانتخابات الماضية لعدم حصوله حكم من محكمة الجنايات برد الاعتبار في قضية تزوير توكيلات حزب الغد.

وعدل المستشار مرتضى منصور عن قراره بالترشح للانتخابات الحالية مكتفيا بالتفرغ لمهامه كرئيس لنادي الزمالك، وكان قد تم استبعاده في الانتخابات السابقة بسبب وجود نزاع قانوني بينه وبين النائب السابق طلعت السادات على رئاسة حزب مصر القومي.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان