وزير الري: السد العالي ما زال شابا حتى وهو في الخمسين

كتب- أحمد لطفي:

قال الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والري، إن مصر لم تعانى من أزمات مياه في فترة الخمسينيات حينما اتخذ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرار بناء السد العالي، مشيرًا إلي أن النظرة البعيدة التي تستشرف المستقبل هي التي حمت مصر من مخاطر أكبر موجة جفاف تعرضت لها مصر في القرن العشرين، حينما وصل الفيضان إلى أدنى مستوياته وقاربت توربينات السد على التوقف، وحمى السد مصر ووفر احتياجاته من المياه لمدة ثماني سنوات متصلة من 1980 إلى 1988.

وأضاف الوزير، خلال الاحتفال باليوبيل الذهبي لتحويل مجرى النيل، المنعقدة بدار الأوبرا المصرية، اليوم الأربعاء، أنه لم ينسى دور شركة المقاولون العرب والمهندس الراحل عثمان أحمد عثمان، أثناء تنفيذ بناء السد، مطمئناً جميع المصريين برسالة ''أن السد العالي ما زال شابا حتى وهو في الخمسين، قادرا على العطاء، متحديا وصامدا، ليس للزلازل والهزات الأرضية فقط ، لكن لكل من يحاول النيل من حقنا المشروع في التنمية والحياة الكريمة''.

وأوضح أن السد العالي شكّل ملحمة رائعة إنصهرت فيها جميع قوى المجتمع المصري من خلال 24 ألف مهندس وعامل وفني، طبقوا ثلاث ورديات في اليوم، بعشر سنوات كاملة من أجل تشييده.

وأكد عبد المطلب، خلال الاحتفال، أن الوزارة قامت بإنشاء أنظمة متطورة في مجال التنبؤ والوقاية والإنذار المبكر لتأمين جسم السد وجسم خزان أسوان، فضلا عن إنشاء منظومة التأمين الفني لمداخل ومخارج جسم السد العالي ، وتطوير سفن الأبحاث العلمية وميناء المعدات النهرية وإقامة محطات هيدرومناخية عائمة لأبحاث البخر بالبحيرة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا