وزير الخارجية البريطانية: سندعم مصر اقتصاديا بعد إجراء انتخابات الرئاسة
القاهرة - (د ب أ):
أجرى وزير الخارجية نبيل فهمي، أمس الأربعاء جلسة مشاورات سياسية مع نظيره البريطاني وليام هيج، حيث تناولت المشاورات تطورات العلاقات المصرية-البريطانية، وسبل تطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، كما تناولا قضية الإرهاب وسبل التعاون المشترك لمواجهته، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية التي تهم البلدين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه صباح اليوم الخميس، بأن ''الوزير فهمي قدم خلال اللقاء شرحا مفصلا لتطورات الأوضاع في مصر في ضوء قرب إجراء الانتخابات الرئاسية كثاني استحقاقات خارطة الطريق عقب الاستفتاء على الدستور وما تضمنه من مواد غير مسبوقة تكفل الحقوق والحريات وبما يؤسس لإقامة ديمقراطية عصرية حقيقية''.
وجدد هيج دعم بلاده الكامل لخريطة الطريق وقناعتها بأن مصر تخطو خطوات جادة نحو التحول الديمقراطي، بحسب البيان.
كما استعرض فهمي خلال اللقاء الوضع الاقتصادي في مصر ومناخ الاستثمار في البلاد في ضوء قانون الاستثمار الجديد بالإضافة إلي أوضاع الشركات البريطانية العاملة في مصر والحوافز التي تقدمها الحكومة المصرية لجذب مزيد من الاستثمارات البريطانية ودفع مستحقات الحكومة للشركات البريطانية العاملة في قطاع الطاقة.
وأكد هيج اعتزام بلاده تقديم الدعم الاقتصادي لمصر خلال الفترة القادمة بعد إجراء الانتخابات الرئاسية سواء على المستوى الثنائي أو من خلال مؤسسات التمويل العالمية.
وأضاف المتحدث أن فهمي تناول مع نظيره البريطاني ملف الإرهاب والحرب التي تخوضها مصر ضد ''الجماعات الإرهابية''، حيث أكد الوزير البريطاني دعم بلاده لمصر في حربها ضد الإرهاب مبديا استعداد بريطانيا المساعدة من خلال تدريب الكوادر البشرية وتقديم الخبرات الفنية اللازمة، والعمل على تأمين المقاصد السياحية، بحسب بيان الخارجية المصرية.
وقال المتحدث إن لقاء الوزيرين تطرق إلي القضية السورية والجمود الذي يحيط بعملية التفاوض في الفترة الأخيرة لاسيما في ظل التطورات الأخيرة واستقالة المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، كما تناول النقاش الأوضاع الأمنية في ليبيا وضرورة التعاون في قضية ضبط الحدود لما تمثله من تهديد للاستقرار في المنطقة.
وتناول اللقاء كذلك جهود إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل في ضوء المبادرة التي أطلقها فهمي في هذا الصدد وأهمية عقد مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي المؤجل لعام 2012، حيث أكد فهمي على أهمية أن يضطلع العالم بمسؤولياته في هذا الشأن، وإدراك المجتمع الدولي أن استمرار قبول بقاء إسرائيل خارج منظومة عدم الانتشار يقوض مصداقيتها ومن فائدتها العملية كأساس لنظام الأمن الدولي في مجال نزع السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل الأخرى.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: