إعلان

فهمي: أليتين رئيسيتين للوفاء بمسؤولية مصر تجاه أفريقيا

02:33 م الأربعاء 21 مايو 2014

فهمي: أليتين رئيسيتين للوفاء بمسؤولية مصر تجاه أفر

كتب – سامي مجدي:

أكد نبيل فهمي وزير الخارجية، الأربعاء، أن مصر سوف تستخدم من جانبها آليتين رئيسيتين للوفاء بمسئولياتنا وواجباتنا لمواجهة التحديات الخاصة بالقارة الافريقية.

وقال فهمي إن هاتين الآليتين هما: الوكالة الجديدة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام في إفريقيا.

وأشار إلى أن هاتين الآليتين يستندان على مبدأ أساسي ''إيجاد حلول إفريقية للمشكلات الإفريقية'' في الوقت الذى سنفتح فيه الباب للتعاون والشراكة مع الأصدقاء الحريصين علي السلام والأمن والرخاء في إفريقيا، وعلي رأسهم اليوم اليابان.

جاء ذلك في كلمة وزير الخارجية الأربعاء خلال مراسم توقيع المرحلة الجديدة من دعم حكومة اليابان لمركز القاهرة الإقليمي للتدريب على تسوية المنازعات وحفظ السلام في إفريقيا بين وزارة الخارجية وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية بحضور السفير الياباني بالقاهرة، وذلك في الدور الـ 33.

ونوه فهمي بالعديد من التحديات التي تواجه القارة الإفريقية، موضحا أنه ولمواجهة هذه التحديات يتعين علي الحكومات والشعوب الإفريقية مواجهة تحديات السلام والتنمية بقوة وبشكل شامل، وفي الوقت الذى يتم فيه الإعداد لأجندة التنمية ما بعد عام 2015 فإن القارة الإفريقية للأسف لازالت مثقلة بمشكلاتها الوطنية ودون الوطنية والإقليمية والقارية والعالمية.

وأشار إلى أن هذه الحزمة من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية سوف تحتاج بشكل مستمر للانتباه العاجل لها، والجهود المركزة لمواجهتها، وذلك في الوقت الذى يجب أن نعمل فيه على كسر الحلقات المفرغة التي تسببت في تأخر القارة الإفريقية عن استغلال الفرص الضخمة المتاحة بها.

وأعرب فهمى عن سعادته أن يشهد إطلاق هذا المشروع الهام الذى يستهدف ''تعزيز قدرات الفاعلين المحليين في جهود تعزيز السلام والاستقرار في شمال إفريقيا، ومنطقة الساحل ومنطقة البحيرات العظمي''، والممول من قبل الحكومة اليابانية من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويتم تنفيذه بواسطة مركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ السلام في إفريقيا.

وأضاف أن هذا المشروع هو شهادة أخري، نحن لسنا بحاجة لها، علي عودة الاهتمام المصري تجاه إفريقيا والدور القيادي الذى تلعبه في تحقيق التطلعات الإفريقية المشروعة نحو السلام والاستقرار والرخاء للجميع، كما أنه يعد معلماً هاماً من معالم الشراكة طويلة المدي والتي تستند إلي المنفعة المتبادلة بين مصر والحكومات اليابانية، وتعبيراً عن المصالح المشتركة والالتزام بمواجهة التحديات العالمية والإفريقية.

ووجه فهمي الشكر كذلك لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وجميع وكالات الأمم المتحدة العاملة في مصر لمساهمتهم المستمرة في التنمية في مصر وداخل إفريقيا.

وأشار فهمي الى أن الوكالة المصرية للتنمية في مراحلها الأولى، ولكنها في الوقت نفسه فهي تطوير للصندوق المصري للتعاون الفني مع إفريقيا، والذي استمر طوال 30 عاماً في المساهمة في التنمية والتقدم في العديد من الدول الإفريقية.

وأوضح أن مركز القاهرة لعب، من جانبه، دوراً رائداً في تعزيز السلام والاستقرار في إفريقيا، حيث تطور منذ إنشائه من 20 عاماً من مجرد قسم صغير في وزارة الخارجية ليصبح مركزاً دولياً وإقليمياً متميزاً للتدريب علي بناء السلام وحمايته وإدارة الأزمات وإدارة الحدود.

وأعرب وزير الخارجية عن الأمل في أن يكون مشروع اليوم خطوة إضافية على الطريق الطويل تجاه هدفنا المشترك من خلال تحديد تحدياتنا العاجلة والحقيقية التي يتعين مواجهتها، والشراكة بيننا في شمال إفريقيا وتجمع الساحل والصحراء ومنطقة البحيرات العظمي، وكذا من خلال الشراكة مع أصدقائنا في حكومة اليابان ومنظمة الأمم المتحدة، وإني علي يقين أن هذا سوف يتحقق.

واختتم فهمي كلمته بتوجيه الدعوة للسفراء من الدول الإفريقية الحاضرين لاستغلال الفرص المقدمة من الوكالة والمركز وكلاهما يحظى بدعم كامل من الحكومة المصرية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: